الحدود السورية التركية، 13 ديسمبر، (مراد الشواخ، أخبار الآن) –

أمهلت الجبهة الإسلامية في بيان لها تنظيم داعش حتى ظهر اليوم الجمعة للإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لديها ومن بينهم القائدان العام والعسكري لحركة أحرار الشام في مدينة مسكنة بريف حلب.

وجاء البيان الذي وقعه رئيس الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية وقائد حركة أحرار الشام “حسان عبود” كإلتزام بمبادرة دكتور الشريعة السعودي الشهير “يوسف الأحمد” والتي طرحها على كل من داعش والأحرار، وكانت من 9 بنود أبرزها:


– إيقاف القتال مع سحب القوات العسكرية من مواقع الصدام من الطرفين.
– الإفراج عن الأسرى من الطرفين.
– تسليم المقرات والأموال والأسلحة المغتصبة إلى أصحابها من الطرفين.
– التنفيذ الفوري والإعلان عنه للبنود الثلاثة الأولى من الطرفين.

– التزام القادة من الطرفين بإيجاد آلية واضحة وسريعة للتواصل بينهما عند الحاجة، والحذر من التغيب أو المماطلة.


كما أعلن بيان الجبهة الإسلامية بأنه تم الإفراج عن أسرى داعش بالكامل وكما حدد يوم الأحد آخر موعد للاتفاق على محكمة مستقلة في حال تم تنفيذ بنود الاتفاق من قبل داعش.

وأشار البيان إلى انه في حال الإبقاء على الأسرى والمقرات تحت سيطرة داعش بعد انتهاء هو دليل على عدم الرغبة بالصلح ورفض المبادرة.



وفي آخر التطورات قال إعلامي الحركة في مسكنة بأن داعش اعتقلت الطبيب “حسين المحمد السليمان” والمعروف باسم أبو ريان وذلك عند اقتحامها مسكنة وهو مدير معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا
. وكانت داعش قد طالبت سابقا بتسليمها أبو ريان مقابل الإفراج عن الأسرى وذلك بحجة أنه قام بإهانة أمير مسكنة “أبو دجانة الكويتي”.