الكويت، 11 ديسمبر 2013، أخبار الآن –

 قال موفدة أخبار الآن الى الكويت شيرين الرفاعي إن هناك تفارب في العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في القمة الرابعة والثلاثون التي أنتهت أعمالها اليوم، خاصة في المجالات الإقتصادية.
وأقر قادة مجلس التعاون الخليجي، في البيان الختامي تشكيل “قيادة عسكرية موحدة”، في ظل توترات سياسية تمر بها المنطقة العربية لا سيما في سوريا.
وفي الموضوع السوري، دعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى انسحاب “كافة القوات الأجنبية” من سوريا، في إشارة إلى عناصر حزب الله اللبنانية، وميلشات عراقية، التي دخلت البلاد للقتال في صفوف قوات النظام .
وشدد البيان على ضرورة المشاركة في جنيف 2 بشأن الأزمة في سوريا، وتشكيل حكومة انتقالية تخرج البلاد من الحرب المستمرة في سوريا منذ قرابة 3 سنوات

وقال البيان الختامي للقمة، الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، إنه “استكمالا للخطوات والجهود الهادفة لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس، وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي، وافق المجلس الأعلى على إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس”.

وأضاف الزياني: “كلف مجلس الدفاع المشترك باتخاذ ما يلزم من إجراءات للبدء في تفعيلها وفق الدراسات الخاصة بذلك”.
وشدد البيان الختامي للقمة، الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، على ضرورة ألا يحظى “أركان النظام السوري” بأي دور في مستقبل سوريا.

وقال إن المجلس “دان بشدة استمرار نظام الأسد في شن عملية إبادة جماعية ضد الشعب السوري”، وأضاف أن “أركان النظام السوري الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري يجب ألا يكون لهم أي دور في (…) مستقبل سوريا السياسي”.

شيرين الرفاعي موفدة اخبار الآن إلى الكويت.