سبها, ليبيا, 9 ديسمبر 2013 , أخبار الآن –
شهدت مدينة سبها الليبية الأحد، انتشاراً واسعا لوحدات من الجيش الليبي والأمن الوطني، لبسط الأمن والاستقرار فيها. وقال مسؤول عسكري إن هذا الانتشار جاء بناء على تعليمات رئيس الأركان العامة, بغية تأمين مداخل ومخارج المدينة وأماكنها الحيوية, فضلا عن المحافظة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم لتحقيق الأمن.هذا وأعلن آمر منطقة سبها العسكرية “محمد عبد الحفيظ البوسيفي” عن التحاق أعداد كبيرة من منتسبي الجيش الوطني بوحداتهم، وقال إنهم أبدوا استعدادا للمشاركة في هذه المهمة.
وتعهد آمر منطقة سبها العسكرية العقيد محمد عبدالحفيظ البوسيفي بالتزام وحرص المكلفين بحفظ العملية الأمنية بكل اقتدار ومسئولية، معولا في ذلك على تفهم وإيمان المواطنين بدورهم الداعم والمهم في مساعدة رجال الأمن على تأدية واجبهم بالشكل الذي ينشده الجميع.. مشيرا إلى أنه ستتخذ إجراءات عقابية ضد المتهاونين في تنفيذ مهامهم.
وعلى صعيد متصل , بحث رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على زيدان، التقى الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بالعاصمة الفرنسية باريس، على خلفية أعمال قمة الإليزيه من أجل السلام فى أفريقيا. وبحث الجانبان الوضع فى ليبيا ودور بعثة الأمم المتحدة في المساعدة فى بناء مؤسسات الدولة وتفعيلها، وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما بحثا الجانبان، وضعية انتشار السلاح والذخيرة فى أنحاء مختلفة من ليبيا، حيث أبدى بان كي مون استعداد الأمم المتحدة المبدئى لمساعدة ليبيا فنيًا ولوجيستيًا، للتخلص من الأسلحة والذخيرة المنتشرة.
وأكد الأمين العام، التزام واستمرار الأمم المتحدة فى دعم الشعب الليبي فى تكوين دولته، وإتمام المرحلة الانتقالية وانتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.وعدت السلطات الليبية بتوفير المزيد من الحماية للأجانب الموجودين على أراضيها بعد اغتيال مدرس أميركي الخميس في مدينة بنغازي شرق البلاد.
وقالت وكيلة وزير الخارجية للشؤون السياسية وفاء بوقْعيقيس في تصريح لراديو سوا إن “الوزارة تقوم بكل الإجراءات اللازمة لمعرفة المزيد حول هذه العملية”.وعلى صعيد آخر أعلن محتجون أنهم أوقفوا منع تزويد محطات الكهرباء بالوقود فى غرب وجنوب ليبيا، بعدما تسببوا بنقص الكهرباء فى البلاد، وخصوصا فى العاصمة.وكانت وزارة الكهرباء قد حذرت، من أن الوضع بات “حرجا”، وأن عددا كبيرا من المدن قد يغرق فى الظلام، إذا ما استمرت هذه التحركات.