الرياض، السعودية، 9 ديسمبر 2013، صحف –
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن السديس، عن بدء العمل في إزالة مباني التوسعة السعودية الأولى والحرم القديم، تمهيداً لإنشاء المباني الخاصة بمشروع خادم الحرمين، لتوسعة المطاف في مرحلته الثانية.
وأوضح أن هذه المرحلة، تربو على خمسة وعشرين ألف متر مربع، و تشكل ضعف إجمالي مسطحات المرحلة الأولى، لتصل الطاقة الاستيعابية، إلى خمسة وسبعين ألف طائف في الساعة، بعد اكتمالها.
وأضاف أن العمل يبدأ من حيث انتهت المرحلة الأولى شمال صحن المطاف وصولاً إلى المحور المؤدي إلى باب الملك فهد في التوسعة السعودية الثانية مروراً بباب العمرة والمنطقة المقابلة له باتجاه صحن المطاف.
ولفت إلى أن هذه المرحلة تشمل إعادة إنشاء باب الفتح والمنطقة المحيطة به والمحيط الخارجي المواجه للساحات الشمالية، كما تشمل تفكيك وإعادة تركيب الرواق القديم بما يتلاءم مع متطلبات الحركة داخل صحن المطاف.
ونوه السديس إلى أن العمل سيستمر في هذه المرحلة إلى مطلع شهر رمضان القادم، للاستفادة مما سيتم إنشاؤه منها، على غرار ما تم في المرحلة الأولى، حيث سيتم الاستفادة من دور القبو المحاذي لمنسوب صحن الطواف، إضافة إلى الدور الأرضي والدور الأول، في حين سيتم الاستفادة من دور السطح في موسم حج 1435هـ.
وتابع أنه سيتم استكمال تركيب المستوى السفلي من المطاف المؤقت وربط مداخله بالدور الأرضي والساحات الخارجية بهدف الانتهاء منه وتجربته قبل موسم رمضان القادم، كما سيتم الانتهاء من التشطيبات الخاصة بالمطاف المؤقت والتي تشمل أنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه.