تونس, تونس, 9 ديسمبر 2013 , أخبار الآن –
أفادت تقرير إعلامية في تونس بأن الجزائر أرسلت قوات خاصة لدعم جهود قوات الأمن المشتركة على الحدود مع تونس.وتفيد الأنباء بأن هذه القوات تسعى إلى توفير الدعم العسكري تحسبا لأي أعمال ارهابية بمناسبة رأس السنة الميلادية.
يأتي ذلك في ظل تدهور أوضاع الأمن في ليبيا ومالي واستمرار تواجد العناصر الإرهابية على الحدود التونسية. ويحاصر الجيش التونسي منذ أشهر جبل الشعانبي غرب البلاد, والمناطق القريبة منه على مقربة من حدود الجزائر، حيث تتمركز عناصر ارهابية مسلحة, كانت تورطت في الاغتيالات السياسية والأحداث الارهابية التي جدّت في تونس في الاشهر الماضية.
وذكرت إذاعة “موزاييك” الخاصة استنادًا إلى مصادر أمنية أن الجزائر قررت تسخير 30 وحدة عسكرية من القوات الخاصة لتوفير الدعم العسكري لكتائب الأمن المشتركة المكلفة بمراقبة 250 ثغرة أمنية حدودية حاول المسلحون والمهربون استغلالها للعبور بين الجزائر وتونس وليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن اقتراب نهاية السنة يستدعي الحيطة وتشديد المراقبة مع ورود معلومات عن تهديدات لجماعات إرهابية تسعى خلال احتفالات نهاية السنة إلى تنفيذ عمليات إرهابية استعراضية.
وكشف وزير الداخلية التونسى لطفي بن جدو مؤخرًا عن وجود كم هائل من التهديدات بتنفيذ أعمال إرهابية مع اقتراب نهاية السنة|, لكنه أكد اتخاذ الوزارة لكل الاحتياطات للتصدي إلى أي طارئ.