اليمن ، 07 ديسمبر 2013 ، وكالات –
كشف التقرير الأولي للجنة التحقيق التي شكلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن أن معظم المهاجمين لمقر مجمع الدفاع في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي ينتمون لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، مشيرا إلى أن العملية جرت بالتواطؤ مع العناصر الموالية للنظام السابق في اليمن .
التقرير أوضح أيضا أن معظم المواد التي استخدمت في التفجير مطابقة لما جرى ضبطه في سفن الأسلحة الإيرانية التي حاولت الوصول إلى السواحل اليمنية خلال الأشهر القليلة الماضية والتي جرى ضبطها في السواحل اليمنية.
هذا وقالت وزارة الدفاع اليمنية، الجمعة، إنها استعادت السيطرة بالكامل على مجمع الوزارة في صنعاء بعد أن هاجمه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة ما أسفر عن سقوط 57 قتيلاً بينهم أطباء وممرضون أجانب.
وأضافت الوزارة في بيان أن القوات اليمنية قتلت 11 من المهاجمين.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول دفاعي أميركي كبير أن الجيش الأميركي رفع حالة التأهب الإقليمية في صفوف قواته بعد هجمات منسقة دامية على وزارة الدفاع اليمنية.
وقتل في الهجوم الخميس، 57 شخصاً، وأصيب 167 في أسوأ هجوم منفرد للمتشددين في اليمن منذ 18 شهراً.
وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث طالباً عدم نشر اسمه، إن “جيش الولايات المتحدة مستعد تماماً لدعم شركائنا اليمنيين في أعقاب الهجوم”.
وإلى ذلك، تجددت الاشتباكات في محيط مجمع الدفاع الوطني في صنعاء صباح الجمعة، فيما أكد شهود عيان سماع دوي انفجارات في المنطقة.
واستمر البحث جارياً عن عناصر مسلحة فوق أسطح المباني المجاورة للمجمع لتطهير المنطقة، وسط غموض يكتنف تفاصيل عملية الهجوم انتظاراً لنتائج التحقيقات.
الإيرانيون استأجروا جزيرتين مقابلتين للسواحل اليمنية لتمرير السلاح إلى مجموعات القاعدة
و قال الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام أن السواحل اليمنية وبناءا على أقوال أكبر المفكرين في الخليج فإن الإيرانيين استأجروا جزيرتين مقابلتين لها وهناك معلومات تم التأكد منها تشير إلى وجود تعاون وثيق بين القاعدة والسلطات الإيرانية في أيام الحرب في أفغانستان حيث أنها كانت تسمح للمتشددين والمتطرفين بالعبور إلى الأراضي الإيرانية متجهين نحو باكستان وأفغانستان وبالتالي فإنه غير المستغرب أبدا أن تكون هناك أسلحة يقوم الحرس الثوري الإيراني بالتحديد بتزويدها إلى بعض المجموعات في اليمن قد تكون القاعدة أو الحوثيين .
وأوضح الدكتور فهد الشليمي أن إيران وبما أنها تقول إنها لديها مزاجا تصالحيا فعليها أن تثبت أنها ستوقف هذه النشاطات .