واشنطن، الولايات المتحدة, 6 ديسمبر، وكالات، أخبار الآن –

أكدت الولايات المتحدة إنها جهزت السفينة “كايب رايCape Ray ” لتدمير أسلحة الأسد الكيميائية
 وأن السفينة الراسية الآن في مرفأ Aberdeen “ابردين” بولاية ميرلاند الأميركية.

ومن المقرر أن تكون السفينة قادرة على تنفيذ مهمتها قبل آخر الشهر الحالي.وكشف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الخميس عن أن الأميركيين بدأوا الإعداد لهذه المهمة منذ عامين،  بعد أشهر فقط من اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد، وقبل سنة ونصف من استعمال النظام للسلاح الكيمياوي. وأشار المسؤول إلى أن واشنطن كانت تتخذ احتياطها في هذا الأمر.
وأوضح المسؤول في البنتاغون أنه تم تركيب جهازين ضخمين في بطن السفينة لتدمير اسلحة الاسد الكيميائية,  وان السفنيةعتمد تقنية خلط غاز الخردل ومواد السارين بالماء وأن جهازاً ثالثاً متوفّر لدى الحاجة. وفي التفاصيل أن 100 شخص، عدا طاقم السفينة، كلهم من الأميركيين سيعملون على تشغيل الآلات ويقومون الآن بالتدريبات الضرورية لتشغيل الآلات.
ومن المنتظر أن تبحر السفينة “كايب راي” إلى عرض البحر قريباً وتقوم خلال أسبوع أو اثنين بتجارب أولى للتأكد من صلاحية الآلات. وأكد المسؤول الأميركي لدى حديثه إلى الصحافيين، أن المخاطر المحتملة من عملية التدمير ضئيلة جداً خصوصاً أن أميركا قامت بعمليات مماثلة لتدمير مواد كيمياوية روسية وألبانية بعد سقوط النظام، وكذلك أسلحة ليبية بعد إبرام الاتفاق مع نظام ليبيا السابق