الرياض، السعودية، 05 ديسمبر، وكالات، أخبار الآن-
انتهى اليوم بالعاصمة السعودية الرياض معرضُ ابتكار الثالث، حيث شهد توافد آلاف الزوار للاطلاع على أحدث ابتكارات المخترعين في المملكة. ضم المعرض ما يزيد على 200 ابتكار جديد لمخترعين ومخترعات من السعودية ودول ِ الخليح العربية.
وضم كذلك مبتكرات جديدة في مجالات الطاقة والنفط والغاز وتقنية الاتصالات. وقال زائر لمعرض ابتكار يدعى عبد الله الخالد “بالنسبة للمعرض أنا ما توقعته بالطريقة هذه صراحة. يعني شي جميل. أعمار مختلفة.. لقينا شباب في الثانوية.. لقينا شباب جامعين.. لقينا ناس كبار في العمر وإلى الآن ما شاء الله يخترعون.”
وقالت مروة الهادي ممثلة مجموعة الأغر للأبحاث العلمية في معرض ابتكار إنها تأمل عودة العصر الذهبي للعلماء العرب بين القرنين الثامن والثالث عشر الميلاديين عندما كانت منطقة الشرق الأوسط مركزا للإشعاع العلمي والحضاري في العالم.
وأضافت “احنا اليوم عندنا مفكرين وعندنا مبدعين وكمان فيه دعم. بس محتاجين أنه يتم التركيز عليهم ونساعدعم بشكل أكبر عشان احنا فينا (نستطيع) نرجع ثاني للعصر الذهبي.”
شارك المخترع السعودي خالد العتيبي بابتكار عنوانه (حماية وإنقاذ) عبارة عن سياج للمباني يفتح بسهولة عند اندلاع حريق.
وقال العتيبي “عدم وجود سياج مشكلة ويكون فيه موت وضحايا. ووجود السياج وهو ثابت برضه فيه ضحايا وفيه موت.. فلازم أن يكون حماية للمبنى وفي نفس الوقت نستغل السياج يكون إنقاذ.”
وذكر الباحث السعودي خالد الرشيد الذي شارك في المعرض أن تطبيق ابتكارات المخترغين يعود بفائدة كبيرة على الدولة والمواطنين.
وقال “البحوث العلمية ينفق عليها مبالغ كبيرة وبعدين تخرج بفائدة علمية. احنا لو طبق هذا الشيء في كل مؤسسات الدولة ح نجد اختراعات مفيدة.”
ابتكار آخر في المعرض شارك به مخترخ يدعى أحمد الغامدي في مجال تربية نحل العسل.
وقال الغامدي “الابتكار عبارة عن بيت مجهز متحرك ننقل فيه النحل من منطقه إلى اخرى للحفاظ على النحل من درجات الحرارة العالية والرطوبة المنخفضة. البيت هذا الحمد لله حل هذه المشكلة.”
وذكر وزير التربية والتعليم السعودي الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد الذي افتتح معرض ابتكار أن المواهب العديدة المشاركة ننبيء بمستقبل واعد للعلم والمعرفة.
وقال “نبغي نبني مجتمع معرفي واقتصاد معرفي مبني على المخترعات والابتكارات وهذا اللي شفناه اليوم مبشر بخير كثير إن شاء الله.”
وشاركت المخترعة السعودية مريم سامي في المعرض بجهاز إلكتروني يساعد في جمع الأدلة الجنائية من موقع الجرائم.
وقالت مي “هو جهاز يلتقط جميع الأصوات أثناء التسجيل بالفيديو وفي النهاية يقوم بفرز ويظهر لي الصوت اللي أنا أحتاجه من خلال تحديد اهتزازات الصوت اللي يميز كل شخص.”