نيويورك، الولايات المتحدة، 5 ديسمبر 2003، وكالات-
تجري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية محادثات مع دولة لم تحدد إسمها من أجل إستخدام أحد موانئها لنقل الترسانة الكيماوية السورية على سفينة أمريكية وتدميرها في البحر.
جاء ذلك على لسان رئيسة البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية أمام مجلس الامن الدولي يوم أمس.
وقالت المنظمة السبت الماضي ان الولايات المتحدة بدأت ادخال تعديلات على سفينة لسلاح البحرية ليكون بمقدورها تدمير 500 طن من المواد الكيماوية بما في ذلك غازات للاعصاب وتحييدها في البحر مع مواد كيماوية اخرى في عملية تعرف باسم التحليل المائي.
وعرضت ايطاليا والنرويج والدنمرك نقل المواد الكيميائية السورية من ميناء اللاذقية بشمال سوريا في حراسة عسكرية. وستنقل تلك المواد بعد ذلك الي السفينة الامريكية في ميناء اخر.
وقالت كاج للصحفيين بعد جلسة مجلس الامن “مازلنا في انتظار تأكيد من دولة عضو بان ميناء متاحا لاعادة الشحن.”
وعندما سئلت ان كان الميناء الذي سيستخدم سيكون على الارجح في البحر المتوسط أجابت قائلا “لا.. ليس ضروريا. في الوقت الحالي نجري مناقشات ونأمل بان يكون لدينا تأكيد في وقت قريب جدا.”
وعهد الي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي والتي فازت بجائزة نوبل للسلام في اكتوبر تشرين الاول بمهمة الاشراف على تدمير الاسلحة الكيماوية السورية بمقتضى اتفاق أدى الي تفادي ضربات صاروخية امريكية.
وجاء الاتفاق في اعقاب هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق في اغسطس اب أودى بحياة مئات الاشخاص.