دمشق , سوريا , 5 ديسمبر 2013, وكالات-
أعلنت المنسقة العامة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة الخاصة بسوريا، سيجريد كاغ Sigrid Kaag,، أن دمشق اختارت ميناء اللاذقية لشحن وتسليم أسلحتها الكيمياوية المراد تدميرها،
بحسب تقرير إخباري وسيتم نقل الأسلحة من الميناء المذكور إلى سفينة أميركية في عرض البحر حيث سيتم تدمير تلك الأسلحة.وأوضحت أنه في حال وجود أي تدهور في الأوضاع الأمنية في تلك المنطقة فلابد حينها من البحث عن بديل آخر.وقالت كاغ، الأربعاء، إنه من المفترض أن ترسو السفن التي ستنقل الأسلحة الكيمياوية في ميناء اللاذقية.
وأكدت وضع خطة أمنية لضمان سير العملية اللوجستية وسلامة الحاويات والعاملين.ورفضت عدة دول تدمير الأسلحة السورية الكيمياوية على أراضيها، واقترحت واشنطن أن يجري تدميرها على سفينة في البحر.وعرضت ايطاليا والنرويج والدنمرك نقل المواد الكيميائية السورية من ميناء اللاذقية بشمال سوريا في حراسة عسكرية. وستنقل تلك المواد بعد ذلك الي السفينة الامريكية في ميناء اخر.
وقالت كاج للصحفيين بعد جلسة مجلس الامن “مازلنا في انتظار تأكيد من دولة عضو بان ميناء متاحا لاعادة الشحن.”وعندما سئلت ان كان الميناء الذي سيستخدم سيكون على الارجح في البحر المتوسط أجابت قائلا “لا.. ليس ضروريا. في الوقت الحالي نجري مناقشات ونأمل بان يكون لدينا تأكيد في وقت قريب جدا.”
وعهد الي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي والتي فازت بجائزة نوبل للسلام في اكتوبر تشرين الاول بمهمة الاشراف على تدمير الاسلحة الكيماوية السورية بمقتضى اتفاق أدى الي تفادي ضربات صاروخية امريكية.وجاء الاتفاق في اعقاب هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق في اغسطس اب أودى بحياة مئات الاشخاص.