الحدود السورية التركية، 5 ديسمبر، فارس الفارس، أخبار الآن –
أعلنت الجبهة الإسلامية في بيان لها المشكّلة مؤخراً من ائتلاف عدة فصائل ذات صبغة إسلامية انسحابها من هيئة أركان الجيش الحر التي يرأسها اللواء سليم إدريس.
واشار البيان إلى أن الجبهة كان لها علاقة بهيئة الأركان عندما كانت هيئة لتنسيق الجهود العسكرية ضد قوات الأسد، لكن أكدت انسحابها بعد إعلان الهيئة التبعية للائتلاف.
ونفى بيان الجبهة علمه بتوقيع هيئة الأركان على أي تعهد لشكل الدولة في المستقبل، مشيرا إلى أن الإعلان عن شكل الدولة ليس من صلاحياتها أو مهامها.
وختمت الجبهة بيانها، بأنها بينت سابقاً أسباب انسحابها من الهيئة، مشيرة إلى كون الأركان معطل عن العمل أو التمثيل منذ فترة، معتبرة أن أي بيان بيان لا يصدر عن الأخيرة لايعنيها.
وفي وقت سابق في لقاء خاص مع أخبار الآن تحدث اللواء سليم إدريس عن تطلعه إلى العمل المشترك مع الجهة الإسلامية: “نتطلع إلى عمل مشترك وأن تكون يدنا بيد، وعلى قلب رجل واحد، في مواجهة نظام القتل والإجرام في دمشق”.
وأضاف إدريس: “ألتقيت بأخوة من القادة وبالنسبة لنا نعمل وننسق سوية بإذن الله تعالى، وموقهم واضح، ذكره الأخ من مجلس الشورى عندهم وقال نحن لسنا ضد الأركان وننسق مع الجميع، ونحن ألتقينا بعض الأخوة لقيادات الجبهة بعد تشكيل الجبهة ، وانتظر الآن لقاءات أخرى مع قيادات على مستوى عالي، وسنعمل مع بعض بإذن الله تعالى”.
يبدو أن اللقاءات التي كانت مرتقبة بين الطرفين لم تعقد أو لم تكلل بالنجاح فجاء انسحاب الجبهة الإسلامية من هيئة الأركان، وهوا ما يراه مراقبون وصدا للأبواب أمام مؤتمر جنيف، المتعثر أساساً، والغير متفق فيه على مملثين عن المعارضة لحضوره، باعتبار أن هيئة الاركان بعد بيان الجبهة أصبحت بلا شوكة عسكرية تمثلها على الأرض.
لمتابعة اللقاء الحصري مع اللواء سليم ادريس يرجى الضغط هنا