دبي، الامارات ، 2 ديسمبر 2013، أخبار الآن –


تتزايد معاناة ملايين لسوريين في الداخل والخارج ايضاً وهي معاناة صار لها مظاهر مختلفة في ظل نقص الغذاء والدواء فقد حذر الاتحاد الدولي للصليب الاحمر من ان مليون سوري على الاقل يعانون بانتظام من نقص الغذاء  بينما تعيق المعارك والحواجز العسكرية توزيع المساعدات الغذائية.
 وبعد ثلاث سنوات من اعمال العنف اصبح ثلث سكان سوريا قبل النزاع (اي نحو سبعة ملايين شخص) يعيشون بفضل المساعدة الانسانية.
————–
حول تصريحات نافي بيلاي حول بشار الاسد و ارتكابه لجرائم حرب اتصلنا هاتفيا بالدكتور لؤي ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية من عمّان و الذي قال أن تقرير بيلاي لم يكن التقرير الاول الذي يتهم فيه النظام بجرائم حرب و أن هنالك الكثير من المنظمات الحقوقية الرسمية و غير الرسمية قالت هذا الكلام و لكن هذا التقرير تكمن اهميته في انه لو توافرت الارادة السياسية لوجود آلية للمحاكمة في سوريا فان هذا سيكون الدليل و المدخل و لكن انشغال الجميع في الملف السياسي افقد الملف الحقوقي قيمته فيما يتعلق بالازمة السورية و يرى لؤي ديب انه لديهم تقرير مجلس خقوق الانسان و تقرير لجنة التحقيق الاخير و العشرات من التقارير الحقوقية و الذهاب بها كلها الى جنيف 2 حيث يجب ان لا يغيب الملف الحقوقي و الا سوف يكون هناك افلات من العقاب و يجب ان يكون هناك قرار من الجمعية العامة بتشكيل محكمة جرائم حرب في سوريا  و التي يجب ان تطال النظام و الارهابيين في المعارضة . كما ذكر ديب انهم يعملون على تشكيل لجنة دائمة تنتج عن مجلس حقوق الانسان لمتابعة الملف السوري . و اكد ديب في حديثه ان هناك توثيق لكل ما يحدث في سوربا من انتهاكات و جرائم.
————–
ستمر الاشتباكات العنيفة على أطراف العاصمة دمشق ، حيث يعتبر المتحلق الجنوبي مسرحا يشهد أعنف تلك المواجهات ، التي خلفت خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام ، والتي تسعى جاهدة لاحكام سيطرتها على المتحلق ، تفاصيل أكثر في تقرير مراسلنا جواد العربيني .
————–
في اخر التطورات في ليبيا بالتحديد في مدينة درنة، شمال شرقي ليبيا، صعد أهالي المدينة  مساء الأحد، رفضهم للمظاهر المسلحة من خلال فرضهم حالة عصيان مدني.
أفادت مراسلة أخبار الآن في درنة عن خروج تظاهرات متأخرة ليل الإثنين في المدينة قوبلت بإطلاق رصاص من جانب جماعة أنصار الشريعة كما خرجت بعض العائلات في بنغازي تضامنا مع مطلب درنة الغاء المظاهر المسلحة في المدن الليبية , و أفادت مراسلة أخبار الان في وقت سابق عن وقوع  انفجارين في المدينة في الساعات الأولى من يوم الإثنين، وقع الأول بمنطقة السيده خديجة والثاني في طريق الساحل.
————–
روى مراسل أخبار الآن ما رأى في الفلبين، وخصوصا في تكلوبان، وقال “لم يكن بالسهل الوصول الى مدينة تاكلوبان التي كانت منطقة مُتضررة بسبب تدمر البنى التحتية فالمطار كان مُدمر بشكل كبير فكنا قد قُمنا بخطة للتنقل الى سيبو التي كانت المواصلات فيها مُتاحة ومن ثم بعد سيبو استطعنا الوصول الى تاكلوبان التي تبعد ساعة بالطائرة عن مدينة  سيبو للوصول الى تاكلوبان و اول ما وصلنا الى تاكلوبان اتضحت الي صورة الإعصار فلم تكن بهذه الشدة في سيبو او في مانيلا لكن عندما وصلنا الى تاكلوبان اول ما وصلنا نزلنا من المطار وجدنا المطار مدمر فكانت هناك الطائرات الحربية فقط التي تستطيع النزول والطائرات المدنية قليل مانزل في هذا المطار لصعوبة وتدمر المُدرج الذي تحط فيها الطائرات وفي لحظة وصولنا شاهدنا القوات الأمريكية والقوات الأسترايلة والبريطانية واليابانية كانت متواجدة هناك للعمل على مُساعدة اهالي هذه المنطقة فبدأت المساعدات بالوصول من بعض الجمعيات وكذلك اليونسيف التي بدأت بإيصال المساعدات الى هذه المنطقة وكانت هي اول المساعدات بعد عشرة ايام من حدوث هذا الإعصار ونحن شاهدنا صور عمليات اقتحام بعض المراكز التجارية لعدم وجود طعام لهذه العائلات ولاتوجد هناك اي مواد غذائية والمحال جميعها مُغلقة كانت فإضطر اهالي هذه المنطقة الى اقتحام هذه المحال واخذ ما يحتاجونه ربما لحين وصول هذه المساعدات” .
————–
قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو خمسمائة ألف شخص يعانون إصابات في العمود الفقري كل عام، ويصاب الكثيرون منهم بإعاقات مدى الحياة بسبب عدم توافر العلاج الملائم.
وأفادت المنظمة بأن ما يصل إلى 90% من إصابات العمود الفقري ينجم عن حوادث الطرق والسقوط والعنف, وأن أكثر المعرضين لإصابات العمود الفقري هم الرجال الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والتاسعة والعشرين، إضافة إلى كبار السن فوق السبعين.
————–
————–

تحت شعار “كسر الحواجز وفتح الأبواب لتحقيق الدمج في المجتمع والتنمية للجميع”، يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة، بهدف نشر الفهم لقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمكاسب التي تتحقق من إدماجهم في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم.وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته احتفاء بهذه المناسبة أن هناك أكثر من بليون شخص من مختلف أنحاء العالم يصنفون من ذوي الاحتياجات الخاصة مطالباً بإزالة كل العوائق التي تؤثر على إدماج هذه الفئة مع أهمية مشاركتهم في المجتمع بهدف تغيير المواقف التي تغذي الوصم وترسخ التمييز.

————–