واشنطن، الولايات المتحدة، 3 ديسيمبر 2013، رويترز –

 وقّعت ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية مساء الإثنين بطرابلس إعلان نوايا يتم بموجبه دعم القدرات العدلية والبحث الجنائي والتدريب ومقاومة الجريمة. 
وتنص الاتفاقية التي وقعها عن الجانب الليبي وزير العدل في الحكومة المؤقتة وعن الجانب الأمريكي السفيرة الأمريكية لدى ليبيا، الاستفادة من الخبرات الأمريكية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وغير المنظمة وكشف الجرائم، والتعاون المستمر في مجال استخدام تقنيات الجريمة، إضافة إلى أساليب ووسائل البحث الجنائي.

كما نصت الاتفاقية على تعزيز التعاون في مجال تدريب العناصر العدلية والبحث الجنائي والاستفادة من الخبرات الأمريكية في مجال بناء دولة القانون وحقوق الإنسان. وقال وزير العدل الليبي صلاح المرغني في مؤتمر صحفي عقده والسفيرة الأمريكية عقب توقيع الاتفاقية، إن ليبيا بحاجة ماسة لمثل هذه الاتفاقية حتى نستطيع بناء مؤسسات الدولة العدلية والقيام بالدور المنوط في تحقيق سيادة القانون والحريات، مضيفا أن مؤسسات الدولة العدلية بحاجة ماسة إلى الدعم الحقيقي في مجال التعامل مع القضايا الجنائية والإرهابية حتى ترسخ دولة العدالة والقانون التي يحلم بها كل مواطن ليبي. من جانبها، جددت السفيرة الأمريكية “ديبورا جونز” استعداد بلادها لدعم ليبيا ومساندتها في مجال بناء مؤسسات الدولة القانونية وتأهيل وتدريب العناصر القضائية لتتولى القيام بدورها الوطني في تحقيق العدالة الجنائية وإرساء دعائم دولة القانون وحقوق الإنسان.

وفي سياق اخر أفادت مراسلة أخبار الآن في درنة عن خروج تظاهرات متأخرة ليل الإثنين في المدينة قوبلت بإطلاق رصاص من جانب جماعة أنصار الشريعة كما خرجت بعض العائلات في بنغازي تضامنا مع مطلب درنة الغاء المظاهر المسلحة في المدن الليبية , و أفادت مراسلة أخبار الان في وقت سابق عن وقوع  انفجارين في المدينة في الساعات الأولى من يوم الإثنين، وقع الأول بمنطقة السيده خديجة والثاني في طريق الساحل. هذا وانفجرت حقيبة متفجرات في الحديقة المقابله لمستشفى الجلاء في بنغازي دون ان يسفر ذلك عن اي خسائر بشريه، في غضون ذلك قام مجهولون بأطلاق الرصاص في الهواء بالقرب من مسجد الصحابة مكان تجمع المتظاهرين في درنة، الذين أغلقوا جميع المحال التجارية في وسط المدينة وأضرموا  النيران في كافة شوارع ومداخل المدينة نتيجة ً لتردي الاوضاع الامنية مطالبين بالعصيان المدني لحين نزول الجيش والشرطة.