واشنطن، الولايات المتحدة، 2 ديسمبر 2013 ، وكالات –
قال مسؤول دفاعي أميركي إن الحكومة الأميركية بدأت في تزويد سفينة بمعدات لتمكينها من تدمير بعض الأسلحة الكيمياوية السورية في البحر.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه يجري تزويد السفينة “كيب راي” بنظام تم تطويره حديثاً وصممته وزارة الدفاع الأميركية لتحييد العناصر المستخدمة في الأسلحة الكيمياوية.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي تشرف على التخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية في الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة عرضت تدمير بعض من العناصر على سفينة أميركية، وإنها تبحث عن ميناء بالبحر المتوسط يمكن تنفيذ هذا العمل به.
وقالت كاثلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في رسالة عبر البريد الإلكتروني الأحد إن “الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود المجتمع الدولي لتدمير الأسلحة الكيمياوية السورية من خلال أكثر الوسائل الممكنة أماناً وكفاءة وفاعلية.
وقالت إن الولايات المتحدة مازالت “واثقة من أن بإمكاننا تنفيذ النقاط الرئيسية التي حددتها منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لتدمير الأسلحة الكيمياوية”.
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالتحضير لإتلاف الأسلحة الكيماوية السورية على متن إحدى سفنها. وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه يخطط خلال تدمير الأسلحة الكيماوية السورية لاستخدام “النقل الأمريكي ذو طريقة التحميل الأفقية”، وتنزيل الحمولة على متن “كيب راي”، وتعود هذه السفينة لوزارة النقل الأمريكية، التي يوجد ضمن احتياطها 46 سفينة مخصصة لنقل الحمولات لصالح القوات الأمريكية المسلحة في حالة الضرورة.
هذا وتم اختبار منظومة التحليل المائية التي ستركب على متن السفينة في صيف العام الجاري. ويلزم لتركيبها في أي نقطة كانت 10 أيام، وبعد ذلك يمكن البدء بتدمير الأسلحة الكيماوية باستخدام هذه المنظومة.