دمشق ، سوريا ، 01 ديسمبر 2013 ، ا ف ب –
                          
نددت باريس الاحد بشدة بسقوط قذيفة هاون على المدرسة الفرنسية في دمشق فيما كان التلاميذ والمعلمون في المبنى معتبرة ذلك “عملا جبانا” كما اعلن وزير الخارجية لوران فابيوس ، مشيرا إلى أن السكان المدنيين هم أول ضحايا النزاع في سوريا مشددا على ضرورة أن تتوقف دوامة العنف .

وقال وزير الخارجية في بيان خطي ان “فرنسا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي كان يمكن ان يتسبب بمقتل تلاميذ صغار”.
             
واضاف فابيوس “لقد تلقينا بسخط نبأ سقوط قذيفة هاون هذا الصباح على المدرسة الفرنسية في دمشق فيما كان العديد من الاطفال موجودين في المبنى”.
             
وقد سقطت القذيفة على مدخنة صف كان فيه 15 طفلا من الحضانة.
               
وقالت ممرضة المدرسة ان “معجزة” حالت دون اصابة احد في المدرسة.
             
ومدرسة شارل ديغول الواقعة في منطقة المزة الراقية في غرب دمشق هي اخر مدرسة اجنبية لا تزال تفتح ابوابها في العاصمة.
             
وتضم حوالى 220 تلميذا فيما كانت تضم حوالى 900 قبل اندلاع الثورة في سوريا.
             
ويرتادها تلاميذ سوريون وكذلك اولاد الاجانب القلائل الذين لا يزالون في البلاد رغم النزاع المستمر منذ 32 شهرا .
من جهة أخرى ، قال مراسل أخبار الآن في سوريا إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة جوية شنتها قوات النظام على بلدة النشابية الواقعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وأفاد مراسلنا بسقوط عدد من الجرحى اثر الغارة التي استهدفت المدينة.

يأتي ذلك في وقت تعرضت فيه بلدة حمورية لقصف بالمدفعية الثقيلة, استهدف مسجد البلدة القديم مما أسفر عن قتل الإمام واصابة آخرين بجراح.

كما استهدف قصف الناظم بلدات سقبا وزملكا وعين ترما مع تجدد الاشتباكات على المتحلق الجنوبي من جهة “جوبر- زملكا”.

وفي القلمون, تمكن الجيش الحر من استعادة بلدة معلولا الأثرية, والسيطرة عليها بعد معارك خاضها مع قوات النظام التي سيطرت على المدينة قبل نحو شهرين.