امستردام ، 29 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن – 

قالت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لرويترز يوم الجمعة إن أكثر من 20 شركة أبدت اهتمامها بتدمير مخزون اسلحة نظام الأسد الكيماوية.ولم تكشف المصادر عن الشركات المعنية. لكن بيمو بيكاري المدير التنفيذي في ايكوكيم المملوكة للدولة في فنلندا ، قال إن شركته ابدت اهتمامها ذلك.يشار إلى أن مهلة الاعلان التي قدمتها المنظمة للشركات للاعلان عن رغبتها في تدمير المواد الكيماوية لنظام الأسد  تنقضي  الجمعة.

 وقال لرويترز “أبدينا اهتمامنا بتقديم عطاءات بشأن بعض الكيماويات في القائمة… التي تشبه كثيرا ما نتعامل معه بشكل معتاد.”وطلبت المنظمة قبل أسبوع من الشركات المهتمة بذلك اعلان رغبتها في تدمير نحو 800 طن من المواد الكيماوية و7.7 مليون لتر من النفايات السائلة.

 هذا، ورأت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية لبشار الأسد، يمثل فرصة مربحة وغير متوقعة للشركات الخاصة، نظرا للدعوة التى تلقتها هذه الشركات من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للمشاركة فى تدمير السلاح الكيماوى السورى.وأضافت الصحيفة البريطانية -فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى – أن هذه الدعوة جاءت عقب فشل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فى إقناع بعض الدول بتولى هذه المهمة، والتى تقضى بشحن مئات الأطنان من المواد الكيماوية خارج البلاد فى اطار المهمة الدولية لنزع اسلحة نظام الأسد الكيماوية،

لافتة إلى أن ألبانيا رفضت الأسبوع الماضى طلب الولايات المتحدة بفتح أراضيها لتدمير اسلحة نظام الأسد الكيماوية.ولفتت الصحيفة إلى أن المنظمة، والتى يقع مقرها فى لاهاى، أعلنت مساء أمس دعوتها الشركات الخاصة حول العالم للتقدم بمقترحات لتدمير 800 طن من المواد السامة فى عملية تتراوح تكلفتها بين 35- 40 مليون يورو.وتابعت الصحيفة قولها ” وتشمل المواد الكيماوية المدرجة فى الدعوة، كيماويات عضوية وغير عضوية وكذا نفايات سائلة، إلا أنها لا تشمل المواد الأكثر خطورة مثل غاز الأعصاب أو الأسلحة التى تقدر بـ 500 طن أخرى.