عمان , الاردن , 29 نوفمبر 2013, وكالات –
قالت الأمم المتحدة إن عدد السوريين الذين فروا من بلدهم قد تجاوز ثلاثة ملايين شخص، وطالبت بدعم “شامل” لمساعدة الدول المستضيفة على التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين.
وقال المفوض السامي الأممي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس من العاصمة الأردنية عمان محذرا المجتمع الدولي انه بدون المزيد من الدعم الشامل، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يُسلم بأن تلك الدول ستكون قادرة على الاستمرار باستقبال وقبول مئات الآلاف أو الملايين من اللاجئين السوريين.
وقال المفوض السامي الأممي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن المنظمة سجلت أكثر من ثلاثة ملايين لاجئي سوري في أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الآلاف ممن فروا من سوريا ولم يتم تسجيلهم. ،
وأكد أن الوقت قد حان “ليدرك المجتمع الدولي بشكل واضح أن الدعم الذي يقدم إلى دول المنطقة يجب أن يزداد بشكل كبير ولا بد أن يكون كثيفا بالفعل”. وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تعتمد على التبرعات قد تلقت 850 مليون دولار من المجتمع الدولي لتقديم المساعدة إلى اللاجئين السوريين في المنطقة.
ويحتاج الأردن وحده إلى 1.8 مليار دولار هذا العام لمساعدة 600 ألف لاجئ يستضيفهم حاليا.وترددت أنباء عن أن الدول المستضيفة بدأت تقييد دخول نحو سبعة آلاف سوري يفرون من بلادهم يوميا.قد التقى غوتيريس عاهل الأردن والمسؤولين الأردنيين وبحث معهم وضع اللاجئين السوريين في المملكة، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أنه دعا عمّان إلى “تسهيل دخول المسنين والأطفال والأسر” الذين يهربون من سوريا.