الاردن , عما ن , 29 نوفمبر 2013, أخبار الان –
مستقبل سوريا أزمة الأطفال اللاجئين” عنوان تقرير جديد صدر اليوم عن المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدةوللحديث حول الموضوع ينضم الينا عبر الهاتف من عمان علي بيبي مدير التعاون و العلاقات الدولية بالمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين “بلاشك ان مليون ومئة الف طفل يعانون بشكل مباشر من هذه الازمة ,نحن نتحدث عن حالة إنسانية كارثية بمفهمومها الحقيقي ونحن بحاجة ان نتطرق الى ان يكون لدينا حس إنساني بمساندة هؤلاء ونعتمد بشكل اساسي ورئيسي على الدول ان تتقدم بمساعدة الدول المُضيفة ومساعدة المفوضية للقيام بدورها ,
ونتحدث عن اطفال سبعين عائلة دون اباء وعن استغلال لهؤلاء الاطفال ليكون هذا الطفل المُعيل الاساسي لهذه العائلة والتحدي كبير وهو تحدي انساني ونتحدث عن جيل باكملها بحاجة الى مُساعدة ودعم في هذا المجال , واضاف بيبي ان الدول المضيفة للاجئين السوريين سواء كانت الاردن او لبنان هم الدول الاكثر استضافة لهؤلاء الآطفال وايضاً هؤلاء اللاجئين وعلى سبيل المثال في الاردن ما يزيد عن ستين في المئة منهم نساء واطفال فهم الفئة المُستضعفة ,
وقال ان المفوضية قامت بدورها رغم قلة الموارد وبشراكة مع الادرن بتقديم اللقحات وايضاً هنا يجب ان نركز انه بدون المزيد من الدعم الشامل، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يُسلم بأن تلك الدول ستكون قادرة على الاستمرار باستقبال وقبول مئات الآلاف أو الملايين من اللاجئين السوريين.واضاف بيبي ان هناك جزء كبير من اللاجئين لا يتوجهوا للتعليم والتوجه للعمل لكي يُعيلُ عائلاتهم ونتحدث عن المواد الصحية والبنى التحتية والتعليم وانوه الى ان العدد الاجمالي للاجئين المتواجدين في الاردن ليس معظمهم في المخيم او مايسمى مخيم الزعتري هناك خمسة وسبعين الى ثمانين بالمئة متواجدين في مختلف المحافظات الأردنية وايضا ذلك يعتبر تحدي بالمفوضية والدولة المضيفة الاردن لتقديم الرعاية الإنسانية الأولية سواء صحية او تعليمية لهؤلاء
الاطفال “.