طهران, إيران، 28 نوفمبر 2013, رويترز –
دعا وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد في زيارة نادرة لإيران إلى علاقةِ مشاركة مع إيران، لكن الشكوك لا تزال قائمة بالرغم من مبادرات طهران المبدئية تجاه جيرانها في الخليج.
وأعرب الوزير الإماراتي عن تقديره للمساعي التي بُذلت لانجاح المفاوضات النووية الأخيرة في جنيف، وأضاف، ان هذه القضية تركت إثرا إيجابيا على كافة دول المنطقة ونأمل بان تنعكس تأثيراتها الايجابية على إيران والمنطقة.
وتحسين العلاقات مع دول المنطقة بند رئيسي في السياسة الدبلوماسية الإيرانية في عهد الرئيس الجديد حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف الذي سيزور الكويت وسلطنة عمان الأسبوع القادم.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية عن الشيخ عبد الله قوله إن بلاده لا تكتفي بعلاقات الجيرة مع إيران وتدعو لعلاقة مشاركة.
وقال ظريف الذي تحدث بعد اجتماعه مع الشيخ عبد الله الذي التقى أيضا مع الرئيس روحاني إن السلام سيفيد جميع الأطراف في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء عن ظريف قوله “نحن نرى أي تقدم تحققه دول المنطقة نجاحا وأي نوع من الخطر تهديدا لها. لا يمكن الفصل بين الأمن والتنمية ونرى أن العلاقات مع دول المنطقة تتخذ هذا الشكل.”
ولم يشر الوزيران إلى النزاع القائم منذ فترة طويلة بين البلدين على جزر في الخليج أو إلى اتهام مجلس التعاون الخليجي لإيران بتدبير هجمات في البحرين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في وقت متأخر يوم الأربعاء عن ظريف قوله إنه سيزور الكويت وعمان الأسبوع المقبل.
وأضاف أنه يعتزم أيضا زيارة السعودية لكنه لم يحدد موعدا بعد. وكان الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني قال يوم الثلاثاء في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز انه يريد تحسين العلاقات مع السعودية.