عمان، الأردن، 28 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن-
يقدم متحف في الأردن للأطفال وأسرهم تجربة ًفريدة في التعليم عن طريق اللعب والاستكشاف والمغامرة. وضمن ما يعرض المتحف منطقة على شكل الجسم البشري يمكن للأطفال فيها السير داخل الجهاز الهضمي.
تأسس المتحف عام 2007 بمبادرة تعليمية لا تهدف للربح ليقدم للأطفال فرصة للتعلم في مجالات متعددة مثل العلوم والبيئة عن طريق التعليم التفاعلي. زار حتى الان المتحف نحو 90 الف زائر وتفقدوا العروض التفاعلية وقالت سوسن دلاق مديرة المتحف “الهدف من متحف الأطفال اجا قبل ست سنين برؤية من جلالة الملكة رانيا كان هو لتوفير مساحة للاطفال مختلفة عن أي اشي هم دائما بلاقو إللي هو إنه يلعبوا ويكتشفوا وبنفس الوقت هم عم بتعلموا.”
وقالت سوسن دلاق إن هذه الأمعاء العملاقة الملونة تلهم الأطفال أن يسألوا ويعرفوا المزيد عن أشياء جديدة. وأضافت “احنا كمجتمع عربي بشكل عام، وليس بس بالاردن، احنا متعودين دائما نقيد الطفل. أول اشي احنا ما بنعتبر إنه اللعب هو جزء من العملية التعليمية للطفل. وعالمياً، كل الدراسات تشير إنه اللعب جزء أساسي للطفل، لتعلمه، تاني اشي احنا بنقول له، ما تقرب، ما تمسك، دائما عندنا هاي القيود إللي نفرضها للأسف على الطفل، بينما في متحف الأطفال، احنا عم نخليه هو يصل للنتائج إللي بده إياها، هو بستكشف لحاله، هو عم بيركب الأشياء، عم بشتغل بإيده، فاستنتاجه للمعلومة العلمية إللي بده ياخدها كتير راح يصير أفضل لما هو بإيده عم بشارك.”
ويشجع الاطفال الذين يزورون المتحف على إجراء التجارب بأنفسهم وافتتح جناح جديد يعلمهم عن البيئة بما في ذلك الحفاظ على المياه والطاقة.ومسألة المياه تحظى بأهمية خاصة في الأردن وهي أكثر الدول التي تعاني من ندرة المياه في العالم.وقالت مديرة المتحف كذلك إن جناح البيئة يربي المجددين الصغار وعلماء المستقبل. وأضافت سوسن دلاق “الأهمية تكمن إنه احنا كدول نامية احنا بحاجة لكل أنواع التعليم تكون موجودة للطفل، ونوفر له إياها، أكتر من أي وقت قبل، الخيال، الإبداع، هذا اشي كتير مهم، أديش عم بنشوف عندنا مبتكرين، عالميين، ناس بتشتغل بالدراما، بالفن، هي الأشياء، هي إللي احنا بنميها بالمتحف، وهي إللي احنا محتاجينها بالعالم العربي أكتر من أي وقت سابق، فكتير مهم إنه احنا بالمتحف عم بنوفر مساحة للطفل إنه يكون يقدر يختار المستقبل إلي بده إياه ويقدر ينمي المواهب إلي عنده إياها.”. ومن بين الاحداث المرتقبة في المتحف الاحتفال بعيد الميلاد وورش عمل في الفنون والعلوم.