الرياض، السعودية، 27 نوفمبر 2013، وكالات –
نقلت ناشطة سعودية عن وزير الداخلية الامير محمد بن نايف قوله خلال لقائه أمس ناشطات يطالبن بحق المراة في قيادة السيارة إن هذا الموضوع مطروح حاليا على الساحة.
كما نقلت الناشطة عن الوزير قوله إن موضوع قيادة المرأة للسيارة تحسمه الجهة التشريعية، أما الحكومة فهي جهة تنفيذية، وبانتظار مرسوم ملكي يمنحنا هذا الحق.
يذكر ان ثلاث نساء اعضاء في مجلس الشورى قدمن مطلع الشهر الماضي توصية تطالب بحق المرأة في قيادة السيارة.
وقدمت لطيفة الشعلان وهيا المنيع ومنى مشيط التوصية التي تطالب “بتمكين المراة من حق قيادة السيارة وفق الضوابط الشرعية والانظمة المرورية”.
لكن المجلس رفضها.
ولا يملك مجلس الشورى سلطة التشريع ويكتفي بتقديم المشورة للحكومة حول السياسات العامة للبلاد.
الا انه يرفع التوصيات التي يقرها الى مجلس الوزراء للموافقة عليها او رفضها.
ويبلغ عدد اعضاء المجلس الذين يعينهم الملك 150 بينهم 30 امرأة.
الى ذلك، قال وزير الداخلية الذي التقى الناشطتين اليوسف وهالة الدوسري في مكتبه من خلال شبكة تلفزيونية ان “القائمين على حملة 26 اكتوبر لقيادة المرأة للسيارة وطنيون”.
يذكر ان ناشطات سعوديات اطلقن عريضة في ايلول/سبتمبر الماضي تدعو النساء الى قيادة السيارات في 26 تشرين الاول/اكتوبر.
لكن الناشطات، تفاديا منهن للصدام مع السلطات، التزمن قرار المنع الذي صدر عن وزارة الداخلية، لكنهن اكدن عزمهن مواصلة الحملة.
ورغم قرار المنع، قادت نساء عدة السيارات في مدن المملكة ما دفع الشرطة الى تحرير مخالفات بحقهن.
وكان المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي اعلن لوكالة فرانس برس انه ليس مسموحا للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
وقال محذرا “من المتعارف عليه في المملكة السعودية ان قيادة المرأة للسيارة ممنوعة وسنطبق القوانين في حق المخالفات ومن يتجمهر تأييدا لذلك”.
والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.
وتحتاج النساء لموافقة محرم او ولي امر، والد او شقيق او زوج او ابن عم، للسفر والعمل والزواج.