تونس، 27 نوفمبر 2013، (إيناس بوسعيدي، أخبار الآن) –

نشرت صحيفة آخر خبر التونسية في عددها الصادر أمس الثلاثاء 26 من تشرين الثاني معلومات عن مخططات زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور سيف الله بن حسين الملقب بأبي عياض لتنفيذ عمليات إرهابيّة في منتصف شهر ديسمبر القادم إلى غاية رأس السنة الميلادية في تونس. 

وذكرت الصحيفة أنّ 600 عنصر سلفي تابعين لأنصار الشريعة تمكنوا مؤخّرا من التسلّل إلى التراب التونسي من ليبيا عبر بن قردان لتعزيز كتيبة “عقبة ابن نافع”، بأمر من أبي عياض،  لدعم الإرهابيين بجبال الشعانبي بالقصرين ومحافظتي جندوبة والكاف. 

 وأشارت الصحيفة  إلى أن أبا عياض خطط لاستهداف أحد الشخصيات السياسيّة الهامّة بالإغتيال من خلال تفجير سيارته بواسطة قذيفة من عيار 23 تحتوي على كاتم للصوت بسيارته. 
وأضافت” أنّ بعض العناصر الإرهابيّة المنتمية إلى أحد الخلايا النائمة المتمركزة بتونس تعتزم التنسيق مع أحد العاملين بالشركة الوطنيّة لاستغلال وتوزيع الكهرباء لقطع الكهرباء على المنطقة التي ستتمّ فيها العمليّات الإرهابيّة مقابل مبالغ ماليّة هامّ وذلك لتنفيذ ما يعرف بعمليات الظلام. 

من جهتها نقلت صحيفة الصريح التونسية في عددها الصادر أمس الثلاثاء 26 من تشرين الثاني عن مصادر جزائرية مطلعة أن الجيش الجزائري كشف ممرات سرية تحت الأرض يتنقل من خلالها الارهابيون ويهربون من خلالها الأسلحة.

وقالت اليومية على لسان مراسلها إن التحقيقات الأمنية مع عناصر تنشط ضمن شبكات دعم وإسناد الجماعات الغرهالبية بمنطقة الوادي الجزائرية أدت غلى الكشف عن وجود ممرات سرية بين جنوب تونس والجزائر وأخرى بين تونس وليبيا تستغله العناصر الارهابية.

المصدر ذاته أكد أن عمليات تمشيط واسعة ودقيقة على الحدود بين تونس والجزائر على الجهة الجنوبية أدى إلى اكتشاف ممر سري عثر فيه على الغام ومتفجرات و30 قطعة سلاح و5à قذيفة أر بي جي وكمية كبيرة من الذخيرة الحية وألبسة عسكرية.