بنغازي، ليبيا، 26 نوفمبر 2013، وكالات –
الحصيلة النهائية لاشتباكات يوم امس، الجرحى ارتفعت اعدادهم الى ثلاثة وستين جريحا وهو ما تم الاعلان عنه صباح من قبل وزارة الصحة الليبية، كذلك تم تغيير عدد الذين وقعوا من ضحايا، حيث انه وبعد مراجعة ملفات المستشفيات اكتشف انهم سبعة قتلى وليسوا تسعة، كما اشار وزير الداخلية الليبي بالوكالة صديق عبد الكريم.
وبالنسبة للتطورات فإن بنغازي اليوم دخلت يومها الاول في العصيان المدني، ويتجلى ذلك في الشوارع الرئيسية في مدينة بنغازي، كذلك هناك انسحاب جزئي للجيش، حسب ما اخبرني قبل قليل المتحدث باسم الغرفة الامنية المشتركة، والذي قال ان رجال الجيش يعودون بشكل مكثف خلال ساعات من مساء اليوم.
هذا وأعلن المجلس المحلي لمدينة بنغازي العصيان المدني لمده ثلاث ايام وقابلهٍ للتمديد الي ان يتم تلبية مطالبهم المقدمة للمؤتمر الوطني.
وأفادت مصادر خاصة لأخبار الآن، عن حرق مقر انصار الشريعة في كتيبة الفضيل، و أضافت ان الاشتباكات اندلعت منذ الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الاثنين، حيث تم استهداف دورية تابعة للقوات الخاصة ” الصاعقة ” مـن قبل مسلحين بالقرب من شارع عشرين.
وصرح عضو المؤتمر الوطني ابراهيم صهد يصرح بان لجنة الدفاع في المؤتمر الوطني العام ستعقد اجتماع لمتابعة الوضع في بنغازي!
يأتي ذلك بعد مقتل وإصابة عشرات الأشخاص الأسبوع الماضي، بإطلاق نار على محتجين، كانوا يطالبون بخروج كتيبة تابعة لمصراتة من طرابلس. وقد سلمت المزيد من الميليشيات قواعدها للجيش الليبي، وانسحبت من العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة والصاعقة، العقيد ميلود الزوي، إن “اشتباكا داميا يجري بين قواتنا وقوات أنصار الشريعة منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي”.
وذكرت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فادية البرغثي أن “قتيلين عسكريين وتسعة جرحى من قوات الجيش وصلوا إلى المستشفى بعضهم في حالة خطرة، إلى ثلاثة جرحى آخرين في صفوف المواطنين جراء الرصاص العشوائي”.
وكان شخصان قد قتلا في هجوم شنه مسلحون ليبيون، الجمعة الماضية، على مقر اللجنة الأمنية في منطقة بوسليم بالعاصمة الليبية طرابلس.
وشملت عمليات الانسحاب ما تسمى بـ”كتيبة القعقاع”، ولواء من ميليشيا تعرف باسم “اللجنة الأمنية العليا”. وجاء انسحاب الميليشيات، إثر اشتباكات دارت الأسبوع الماضي، وقتل فيها أكثر من 45 شخصا، خلال احتجاجات على وجود الميليشيات في طرابلس.