نيويورك، الولايات المتحدة، 25نوفمبر 2013 ، وكالات –

 اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن ممثلي النظام السوري والمعارضة سيجتمعون للمرة الاولى في جنيف في 22 كانون الثاني/يناير المقبل بعد مرور 32 شهرا على الثورة السورية .لكنه ذكر الطرفين بان هدف الاجتماع هو تطبيق الخطة لحل النزاع سياسيا التي اعتمدت في حزيران/يونيو 2012 من قبل القوى الكبرى.   

مع أن الطرفين أعطيا موافقة مبدئية على المشاركة إلا أنهما في الوقت نفسه يضعان شروطا مقابل هذه المشاركة.ومن المقرر أن يلتقي في جنيف الموفد الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف، ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية وندي شيرمان.      

ولدى اعلانه عن موعد هذا المؤتمر التاريخي حول سوريا قال الامين العام للامم المتحدة انه “مهمة تبعث على الامل”.وقال الناطق باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان “الامين العام ينتظر من المندوبين السوريين ان يحضروا الى جنيف وهم مدركون ان هذه الخطة هي الهدف ومع نية جدية بوقف الحرب التي اسفرت عن مقتل اكثر من مئة الف شخص وشردت حوالى تسعة ملايين شخص من منازلهم وتسببت بعدد لا يحصى من المفقودين والمعتقلين

واثارت الاضطراب في المنطقة وفرضت عبئا غير مقبول على الدول المجاورة لسوريا”.واضاف الناطق نقلا عن الامين العام للامم المتحدة ان “النزاع مستمر منذ فترة طويلة. وسيكون امرا لا يغتفر عدم اقتناص هذه الفرصة لوقف المعاناة والدمار اللذين سببهما”.