بنغازي، ليبيا، 25 نوفمبر 2013 ، أخبار الآن –
اعلن الجيش الليبي حالة النفير في مدينة بنغازي واغلقَ مداخل المدينة وطالب العسكريين الالتحاق بثكناتهم وذلك بعد اشتباكات بين القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي مع “أنصار الشريعة” في المدينة اسفرت عن مقتل تسعة عسكريين وجرح اربعة عشر آخرين بينهم ثلاثة مدنيين .
وفي تصريحات لاخبار الان قال الصحفي الليبي معتز الجبري ان الاحداث بدا منذ مساء أمس وان الحكومة تاخر بالاعلان عن حصيلة القتلى وتفاصيل الاحداث ، مشيرا الى ان انصار الشريعة هم من بدأوا بالاشتباكات ضد عناصر من القوات الخاصة . مضيفا ان الوضع متازم في بنغازي مع ترقب لوساطة تنهي هذه الاشتباكات ويطالب الاهالي في بنغازي بانهاء الوجود العسكري في المدينة.
وأفادت مراسلتنا نادين الشريف عن تحرك رتل مسلح من مدينة درنه لمناصرة انصار الشريعة ضد قوات الصاعقة فيما ابدى مصدر أمني تاكيده على انه سيتم إستهداف أي رتل يحاول الدخول إلى المدينة.
هذا وأفادت مصادر خاصة لأخبار الآن، عن حرق مقر انصار الشريعة في كتيبة الفضيل، و أضافت ان الاشتباكات اندلعت منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية، حيث تم استهداف دورية تابعة للقوات الخاصة ” الصاعقة ” مـن قبل مسلحين بالقرب من شارع عشرين.
وصرح عضو المؤتمر الوطني ابراهيم صهد يصرح بان لجنة الدفاع في المؤتمر الوطني العام ستعقد اجتماع لمتابعة الوضع في بنغازي!
يأتي ذلك بعد مقتل وإصابة عشرات الأشخاص الأسبوع الماضي، بإطلاق نار على محتجين، كانوا يطالبون بخروج كتيبة تابعة لمصراتة من طرابلس. وقد سلمت المزيد من الميليشيات قواعدها للجيش الليبي، وانسحبت من العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة والصاعقة، العقيد ميلود الزوي، إن “اشتباكا داميا يجري بين قواتنا وقوات أنصار الشريعة منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي”.
وذكرت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فادية البرغثي أن “قتيلين عسكريين وتسعة جرحى من قوات الجيش وصلوا إلى المستشفى بعضهم في حالة خطرة، إلى ثلاثة جرحى آخرين في صفوف المواطنين جراء الرصاص العشوائي”.