نيويورك، أمريكا، 24 نوفمبر،وكالات، أخبار الآن –
افادت مصادر دبلوماسية في نيويورك ان الدبلوماسيين الاميركيين والروس التابعين للامم المتحدة الذين سيجتمعون يوم غد الاثنين في جنيف يتجهون الى تحديد شهر كانون الثاني/يناير موعدا لعقد المؤتمر الدولي الخاص بسوريا.
واضاف المصدر نفسه انه من المتوقع ان يعلِن الامين العام للامم المتحدة بان كي موعد هذا المؤتمر في ختام اجتماع الاثنين. ومن المفترض ان يلتقي في اطار ما اصطلح على تسميته مؤتمر جنيف-2 ممثلون عن النظام والمعارضة على طاولة واحدة للاتفاق على حل للنزاع في سوريا الذي اوقع خلال سنتين ونصف سنة اكثر من 120 الف قتيل حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ومع ان الطرفين اعطيا موافقة مبدئية على المشاركة الا انهما في الوقت نفسه يضعان شروطا مقابل هذه المشاركة. ومن المقرر ان يلتقي الاثنين في جنيف الموفد الدولي والعربي لسوريا الاخضر الابراهيمي ونائبا وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وميخائيل بوغدانوف، ومساعدة وزيرة الخارجية الاميركية وندي شيرمان.
وقال دبلوماسي في الامم المتحدة لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان الدبلوماسيين ذللوا الكثير من العقبات وان المؤتمر “لن يعقد في كانون الاول/ديسمبر بل في كانون الثاني/يناير”.
كما قال دبلوماسي اخر “ان الاجتماع قد يؤجل الى كانون الثاني/يناير”. من جهته قال فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة الجمعة “ان الهدف من اجتماع الاثنين هو اجراء تحليل للوضع وبعدها سيكون بامكاننا الكلام عن تنظيم” المؤتمر.
وترفض المعارضة ان يكون للرئيس السوري بشار الاسد دور خلال المرحلة الانتقالية في حين يرفض النظام هذا الامر تماما. وقال دبلوماسي في الامم المتحدة “ان مسألة معرفة ما اذا كان الاسد سيرسل وفدا مخولا اتخاذ قرارات لا تزال غير معروفة”.
كما ان هناك خلافا حول مشاركة ايران في المؤتمر. وقال مسؤول غربي كبير تعليقا على هذا الامر “قد تحصل تسوية حول هذه النقطة تشارك بموجبها ايران والسعودية في اجتماعات على هامش المؤتمر من دون ان تشاركا في المحادثات نفسها”.