إدلب، سوريا، 23 نوفمبر، صحف، أخبار الآن-
وزع تنظيم ” (داعش) منشورات في مدرسة للبنات في سراقب بمحافظة إدلب تنص على وجوب ارتداء التلميذات زيا يتماشى مع تفسير المجموعة لتعاليم الشريعة وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الانسان .
وأضافت المناشير أن عدم الامتثال لتلك القواعد يعني الطرد من المدرسة.ولفت المرصد إلى أن عناصر من الجماعة اقتحموا منذ أسابيع مدرسة في طريق الباب وطردوا الهيئة التعليمية فيها وهددوهم بالعنف لأن البنات كنا يتابعن حصصا تدريسية على يد أساتذة ذكور.كما حظر مقاتلون من الجماعة قبل شهرين في إحدى مناطق ريف حلب الأطفال من الذهاب إلى المدارس إن لم يلتزموا بالزي الذي يفرضونه.
فللبنات عباءة وكفان وحجاب، وللبنين قميص شالوار وهو عادة يتم ارتداؤه كزي تقليدي في جنوب ووسط آسيا، وغطاء للرأس.وفي سياق أخر، تناقل ناشطون سوريون خبر قيام عناصر من داعش بمداهمة حفل زفاف في قرية المفتاحية بمدينة مسكنة بريف حلب بسبب وجود مغنّ وفرقة موسيقية في حفل الزفاف.
ويقول موقع “تنسيقية مسكنة” وموقع “الثورة السورية ضد بشار الأسد في منبج: “إن أحد قادة داعش في مسكنة حذر الأهالي أنه إذا جرى إحضار فرقة موسيقية ومطرب فسوف يعتقل المسؤول، لأن هذا الأمر به فسق وفجور”، ويضيف، الموقع التابع لتنسيقيات الثورة السورية أن قيادات “داعش” طلبت من صاحب العرس حفظ “جزء عم” كاملا من القرآن، مع حضوره لعدة دروس دينية تلقى في مقر الدولة في مسكنة، وفقا لما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأثار هذا الخبر ردود فعل وتعليقات واسعة بين الناشطين.. منهم من أيدها كون الاحتفالات في ظل هذه الظروف التي تمر بها سوريا والمناطق المحررة أمرا غير لائق، خاصة أن الكثيرين ممن فقدوا أقرباءهم قد لا تناسبهم أجواء الاحتفال.ولكن نسبة كبيرة من الذين علقوا على الخبر عدوه امتدادا لنهج دولة العراق والشام المتشدد والمتطرف في التضييق على الحريات الشخصية وفي تطبيق قوانين أصولية تسيء إلى الإسلاميين عموما.