حضروموت، اليمن، 22 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن-
قبضت أجهزة الأمن اليمنية على أرملة سعيد الشهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مع آخرين من أفراد خلية تابعة للتنظيم كانت اشتبكت مع قوات الجيش الأربعاء في منطقة الشحر بمحافظة حضرموت.وتقول السلطات اليمنية إن وفاء الشهري تتولى الملف المالي للتنظيم،وتتهمها كذلك بتدبير وتمويل أكثر الهجمات الإرهابية التي شنها الفرع اليمني لـ”القاعدة” على مصالح غربية ويمنية منذ عام 2008 وخصوصا الهجوم الذي استهدف مجمع السفارة الأميركية في صنعاء في أيلول 2008.
فضلا عن قيادة كتائب للتنظيم في المعارك التي خاضها الجيش مع مسلحي التنظيم في محافظة أبين الجنوبية .وأوضح هؤلاء أن وفاء الشهري، وهي زوجة قيادي يمني في التنظيم، كانت بين أربع نساء اعتقلتهن الشرطة خلال عملية التمشيط التي نفذتها للمنازل التي كان تحصن فيها المسلحون في بلدة الشحر بعيد اقتحام قوات الجيش إياها.
وقالت صنعاء إن عملية الاقتحام التي نفذتها وحدات خاصة من قوات الجيش لأوكار هذه الخلية، أفلحت في إحباط هجمات إرهابية كان أفراد الخلية المكونة من سعودي وباكستاني وأميركي وأربعة يمنيين، يخططون لشنها على منشآت نفطية في محافظة حضرموت.وأبلغ وجهاء وسكان “النهار” أن الوضع في منطقة غيل باوزير لا يزال متوترا نتيجة انتشار الجيش الذي بدأ ملاحقة عدد من مسلحي التنظيم الذين فروا من منطقة المواجهات الأربعاء الماضي وقالت السلطات المحلية إنهم يخططون لشن هجمات انتقامية.
على صعيد، آخر عززت قوات الجيش اليمني الإجراءات الأمنية في محيط المرافق الحيوية والشوارع الرئيسية بالعاصمة صنعاء غداة انفجار سيارة مفخخة ليل الأربعاء بالقرب من القصر الرئاسي، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح بينهم محمد العماد رئيس تحرير صحيفة “الهوية”.وأنفجرت السيارة في شارع الزبيري بعدما زرع مجهولون بداخلها عبوة ناسفة فدمّرت وسيارة مجاورة لها ولحقت أضرار بمنازل قريبة من مكان الانفجار.وفي محافظة صعدة، قتل جندي يمني من قوات الجيش المكلفة مراقبة وقف النار على خطي جبهة القتال النائب منذ أسابيع بين مسلحي جماعة “أنصار الله” الحوثية ومسلحي الجماعات السلفية في منطقة دماج، بعد ساعات من بدء لجنة الوساطة الرئاسية نشر مراقبين في مناطق المواجهات.