تونس ، 22 نوفمبر 2013 ، وكالات –

قصفت قوات الجيش التونسي أهدافا مشبوهة بجبلي “الشعانبي” و”سمامة” بمحافظة “القصرين” ، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التونسية ، مشيرة إلى أن العملية العسكرية تمت في الليلتين الماضيتين باستخدام المدفعية الثقيلة والهاون والأسلحة المشتركة .وتأتي هذه العملية بعد تلقي اشعار من وحدة المراقبة والرصد المتمركزة بجبل الشعانبي،

وبعد انفجار لغمين تقليديين قامت بزرعمها المجموعات الارهابية تجري ملاحقتها منذ مقتل 8 جنود على سفح جبل “الشعانبي” فى شهر يوليو الماضي.من جهة أخرى ، اعلنت رئاسة الجمهورية ان المجلس الوطني للأمن بقصر قرطاج قام بدراسة الوضع الأمني في ليبيا وآليات إحكام مراقبة الحدود معهافي غضون ذلك ، عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لتونس في مجال مكافحة تهريب الأسلحة عبر حدودها.

وقال قائد القوات الأمريكية في شمال أفريقيا، الجنرال ديفيد رودريجيز، «ندعم الاستقرار الأمني في تونس، ونبحث كيفية التعاون في هذا المجال من تبادل للمعلومات والخبرات والمعدات والتكوين لمكافحة تهريب الأسلحة عبر الحدود».

وأضاف في تصريح صحفي عقب لقائه برئيس الحكومة التونسية، علي العريض، بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة:«حماية الحدود من التهريب يجب أن يكون من الجهتين (البلدين ذات الحدود المشتركة)».وينتشر تهريب السلاح على الحدود البرية المشتركة بين ليبيا وتونس، وذلك منذ الإطاحة بنظامي معمر القذافي في ليبيا، وزين العابدين بن علي في تونس.

وكانت وزارة الدفاع التونسية دعت، الإثنين 11 نوفمبر الجاري، جميع المواطنين، إلى الامتثال لأوامر العسكريين في حالات التفتيش داخل المنطقة العسكرية العازلة على طول الشريط الحدودي الجنوبي لتونس مع ليبيا والجزائر.وبدأ قائد القوات الأمريكية في شمال أفريقيا، الجنرال ديفيد رودريجيز، زيارة لتونس، الأربعاء، لم يكشف عن مدتها، التقى فيها كلًّا من رئيس الحكومة التونسية علي العريض، ووزير الداخلية، لطفي بن جدو، ووزير الدفاع رشيد الصباغ، وقائد أركان الجيش التونسي محمد صالح الحامدي.ورافقه خلال الزيارة سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، جاكوب والس.