حماه، سوريا، 22 نوفمبر 2013، مركز حماه الاعلامي –
استهدف الجيش الحر فرع الأمن السياسي التابع لقوات النظام في حماه بصواريخ غراد رداً على اعتقال النساء من قبل هذا الفرع , حسب ما أفاد مركز حماه الإعلامي مضيفا ان الحر تصدى لمحاولة قوات النظام لاقتحام بلدة كفرنبودة شمالي حماه وسط قصف صاروخي عنيف على البلدة من الحواجز المحيطة بها.
وبحسب المركز فقد سقط جرحى نتيجة استهداف أحياء سكنية في مدينة كفرزيتا بالحاويات المتفجرة من الطيران المروحي،، كما تتواصل الغارات الجوية العنيفة على مختلف قرى ريف حماه الشرقي وفي الرقة افاد ناشطون عن وقوع إشتباكات عنيفة في الفرقة 17 شمال المدينة بين الجيش الحر وقوات النظام وسط قصف من الطيران الحربي.
وأوضح اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن الجيش الحر أسر عشرة جنود, وإستطاع السيطرة على أكثر من ثلثي مباني الفرقة منها كتيبة الأغرار إلى جانب سيطرتهم على محطة الوقود. وتعد الفرقة 17 أكبر ثكنة عسكرية للنظام من حيث المساحة.ومع استمرار الاشتبكات بين الجيش الحر وقوات النظام سقط العديد من التقلى, بالتزامن مع قيام قوات النظام بقصف مدينة الرقة بقذائف الهاون، واستهداف ريفها بصاروخ أرض أرض.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن كتائب الجيش الحر أسرت أكثر من عشرة جنود من قوات النظام في ريف الرقة خلال اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الاسد في موقع الفرقة الـ17 بريف الرقة. وعلى صعيد التطورات الميدانية في دمشق, في غضون ذلك استمرت المعارك في القلمون بريف دمشق حيث تركزت الاشتباكات في النبك ويبرود ودير عطية، بينما تدفق مزيد من المدنيين على لبنان فرارا من تلك المعارك.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن طائرات النظام شنت غارات عدة على مدينة النبك في منطقة القلمون بريف دمشق. وقالت اللجان إن القصف أسفر عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص وتدمير منازل. كما تركز القصف على مدينة دير عطية المجاورة.
من جانبها ذكرت شبكة شام ولجان التنسيق المحلية أن حي برزة شمالي دمشق شهد اشتباكات إثر محاولة جديدة لقوات النظام التي قصفت المنطقة بالدبابات والمدافع- لاقتحام الحي الذي يسيطر عليه الجيش الحر وفصائل أخرى. كما قصف الطيران الحربي محيط الفرقة