الشمال السوري، 22 نوفمبر، فارس الفارس ، أخبار الآن –
اعلنت سبعة فصائل مقاتلة على الأرض ضد نظام الأسد في دمشق اندماجها لتشكل “الجبهة الإسلامية”. وتض الجبهة ” لواء التوحيد، جيش الإسلام، صقور الشّام، أحرار الشّام، لواء الحق، كتائب أنصار الشّام، الجبهة الإسلامية الكردية”.ووفقاً لمصادر خاصة بـ “أخبار الآن” فإن الجبهة المعلن عنها اليوم ، جاءت بمباركة عدد كبير من علماء بلاد الشّام، وبتمويل ودعم كبير من عدد من الدول الراعية للفصائل الثورية في الداخل السوري.
ويشار إلى أن الجبهة يترأس مجلس الشورى فيها “أبو عيسى الشيخ” قائد صقور ألوية الشام ووفقاً للإعلان التأسيس للجبهة فإن “أبو عيسى الشيخ” ترأس مجلس شورى الجبهة، التي كان يقودها قبل انضواء الألوية والفصائل اليوم تحت لوائها، فيما تحدثت تسريبات عن تولي “أبو عمر حريتان” من لواء التوحيد النائب للجبهة، والأمانة العامة “أبو راتب” من لواء الحق، أما شرعي الجبهة فهو أبو العباس من “أحرار الشّام،
فيما تولى المكتب السياسي “أبو عبد الله الحموي” (قائد أحرار الشّام)، وشغل منصب القائد العسكري للتشكيل الجديد الشيخ ” زهران علوش” قائد لواء الإسلام”. ووفقاً لمصادر في التوحيد فإن دار اللواء في مارع احتضرت التحضير لاعلان اليوم منذ أكثر من ثلاثة أشهر من أجل الخروج ببيان الاتحاد لتلك الفصائل.
ووفقاً لمصادر إعلامية فإن من المتوقع كان أن يتم التوحد تحت مسمى جيش “محمد” إلا أن اجتماعات عديدة بحثت من أجل الاعتماد على تسمية الجبهة الاسلامية واستغرقت لعدة أيام بين أخذ ورد على التسمية. ويرى عدد من القياديين في تلك الفصائل أن استشهاد القائد العسكري للواء التوحيد عجّل بفكرة الإعلان عن الجبهة الإسلامية، في جمعة أطلق عليها دم الشهيد ح يوحدنا في إشارة إلى رمزية ومكانة الشهيد عبد القادر الصالح في نفوس المتحالفين.
وحول تشكيل الجبهة وأهميتها أكد لؤي مقداد المنسق السياسي والاعلامي في الجيش السوري الحر أن توحيد فصائل الجيش الحر يُصب في مصلحة الشعب السوري ، مشيرا في مداخلة مع أخبار الآن إلى أن هيئة الأركان تشجع أي خطوة تهدف إلى تنظيم العمل العسكري