لاهاي، هولندا، 21 نوفمبر، وكالات، أخبار الآن-
قدمت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية طلبا لشركات خاصة بالمشاركة في المساعدة في تدمير الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الأسد.ونشرت المنظمة ُطلبا للشركات الخاصة التي تبدي اهتمامها بالمشاركة في تدمير ِمخزونِ نظام الاسد من الأسلحة الكيماوية
وقال مسؤولٌ بارز بالمنظمة إن أكثر من سبعمئةطن من المخزون الكيماوي التابع لنظام الأسد يمكن تدميرها في مرافقَ تجارية عادية.ولا تزال هناك مواد كيمياوية خطرة سيتم تدميرها في مكان آمن تحت إشراف المنظمة لكن لم يحدد أي موقع بعد لتدمير هذا المخزون ومن الممكن أن يتم ذلك في البحر .
هذا وقد أعلنت اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية ان الترسانة الكيماوية التابعة لقوات النظام قد يتم اتلافها في البحر اذا لم تبد اي دولة موافقتها على ان تتم عملية التفكيك على اراضيها.وقال المتحدث باسم المنظمة ان “هذه الامكانية قيد الدرس منذ بعض الوقت، ولا تزال قيد الدرس وتشكل جزءا من فرضيات مختلفة تدرسها الدول الاعضاء،
وطالما لم يتخذ قرار بهذا الشان فانه يبقى امكانية”.وتبنى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية الجمعة في لاهاي خارطة طريق حول تفكيك الترسانة الكيماوية السورية بحلول منتصف 2014 وتشتمل الخارطة على خطة مفصلة حول الوسائل الممكنة لتدمير هذه الاسلحة خارج سوريا في البر او في البحر. ويتعين ان تتم الموافقة على هذه الخطة قبل السابع عشر من كانون الاول (ديسمبر).ويوم الجمعة كان بالفعل اخر مهلة لتطبيق بنود اتفاق روسي اميركي سمح بتجنب توجيه ضربات عسكرية اميركية ضد سورية على اثر هجمات كيماوية دامية قرب دمشق في اب (اغسطس).لكن وعلى رغم التفاهم على تدمير الترسانة الكيماوية التابعة لقوات النظام خارج اراضي هذا البلد الذي يشهد نزاعا داميا، فان اي دولة لم تقبل حتى اليوم بان تتم هذه العملية على ارضيها.
واعلنت بلجيكا الاثنين انها لا تؤيد تدمير قسم من الاسلحة الكيماوية التابعة لقوات النظام على اراضيها.وكانت البانيا رفضت ايضا الجمعة وعلى اثر طلب من واشنطن، ان تتم عملية اتلاف اسلحة كيماوية التابعة لقوات النظام على اراضيها.من جهتها، رفضت النروج ايضا الطلب الاميركي المتعلق بهذا الامر لكنها تعهدت مع الدنمارك بتقديم سفن للاسهام في نقل الاسلحة الكيماوية السورية الى المكان الذي سيتم فيه اتلافها.واعربت فرنسا عن استعدادها لتقديم خبرتها لاتلاف الاسلحة الكيماوية السورية خارج الاراضي السورية، لكنها اوضحت انها لم تتلق اي طلب لاستقبالها على اراضيها.