تيساليت, مالي, 21 نوفمبر 2013 , وكالات –
قالت مصادر أمنية واقليمية, إن الجيش الفرنسي قتل الاسبوع الماضي الرجل الثاني في المجموعة المتطرفة التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار خلال عملية في منطقة تيساليت شمال شرق مالي.
وقال مصدر امني اقليمي ان حسن ولد خليل وهو موريتاني ويعرف باسم جوليبيب كان اليد اليمنى لبلمختار.
وكان جوليبيب الرجل الثاني في تنظيم “الموقعون بالدم” الذي انشأه مختار بلمختار العام الماضي بعد انشقاقه عن القاعدة في بلاد المغرب الذي كان احد ابرز قادته في مالي.
واكد مصدر امني اقليمي اخر مقتل جوليبيب موضحا ان اثنين اخرين من الارهابيين قتلا ايضا خلال العملية حيث تم تدمير مركبة, مشيرا الى ان العسكريين الفرنسيين الذي حققوا ضربة مهمة في العملية بدأوا بجمع وثائق خصوصا هاتف يعمل بالاقمار الاصطناعية “ثريا” من شأنه ان يقدم معلومات قيمة”.
وكان جوليبيب المتحدث ايضا باسم “الموقعون بالدم””المسؤول ايضا عن ادارة التنظيم”، حسب المصدر نفسه. واضاف “انها فعلا ضربة كبيرة لبلمختار”.
ولم تؤكد قيادة اركان الجيوش الفرنسية في باريس هذه المعلومات لوكالة فرانس برس.
وكان رئيس اركان الجيوش الفرنسية الاميرال غوييو اعلن ان القوات الخاصة الفرنسية قامت ليل 13 الى 14 تشرين الثاني/نوفمبر بعملية ادت الى قتل عدد كبير من عناصر القاعدة والاستيلاء على معدات.
واشار الى ان العملية استهدفت “سيارة بيك اب في الصحراء على بعد حوالى 200 الى 250 كلم الى غرب تيساليت” بالقرب من الحدود بين مالي والجزائر.