عزاز، ريف حلب، 14 نوفمبر، أبو عمار الدملخي، خاص أخبار الآن-
تناقلت مواقع الكترونية خبرا كانت أخبار ُالان قد انفردت ببثه حول فتى سوري يقال له أبو القعقاع، يبلغ من العمر 16 عاما، و هو من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وعند بدء داعش اشتباكاتها مع لواء عاصفة الشمال ظهر أبو القعقاع أو الفتى مراد أحمد حلاق فجأة بصفة المسؤول الأمني في داعش في إمارة اعزاز، في المدنية وعلى الحواجزيقال له أبو القعقاع،
يبلغ من العمر 16 عاما، هو فتى من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، اسمه “مراد أحمد حلاق”، كان يعمل في صيدلية صغيرة تدعى (صيدلية الخليل) بجانب السرايا في المدينة.ولدى بدء داعش اشتباكاتها مع لواء عاصفة الشمال ظهر أبو القعقاع أو الفتى مراد فجأة بصفة المسؤول الأمني في داعش في إمارة اعزاز، في المدنية وعلى الحواجز. يقول أحد أصدقائه إن أبا القعقاع كان من الأمنيين المنتسبين إلى داعش سراً لنقل أخبار الناس وأفراد الجيش الحر ولم يكن أحد يشك بأنه ينتمي إلى داعش.
يقول أحد المخطوفين ال9 المفرج عنهم بهدنة سابقة مع داعش: “لقد كان اوب القعقاع يشرف على تعذيبهم ويشارك في ضربهم بالعصي والكرابيج وصواعق الكهرباء وكان يشرف على نقل المعتقلين من الجيش الجيش الحر والمدنيين والاعلاميين بين مقرات داعش بواسطة سيارات الاسعاف حتى لا يشك أحد بالأمر وذات مرة على الطريق أثناء نقل المعتقلين خارج اعزاز داس بقدمه على رأس احد الإعلاميين من مكتب اعزاز الإعلامي حتى ضاق نفسه وقال له ساخراً: سأرفع رجلي عن رأسك إن عرفت عدد ركعات صلاة الفجر”.
ومن شدة الإذلال والضرب الذي تعرض له (أبو حسن حمادة) وهو “قائد الضابطة للهيئة الشرعية في مدينة اعزاز” والتي تتبع للهيئة الشرعية في حلب صرخ قائلاً: لو أنكم رجال لقتلتمونا هنا وخلصتمونا فأجابه أبو القعقاع: ستموتون 1000 مرة قبل أن نقطع رؤوسكم”. ويضيف صديق أبي القعقاع إنه قال ذات مرة للمعتقلين، انه يعلم كل شخص خرج في مظاهرة ضد داعش في اعزاز وقال أيضا أمام احد أمراءه والمعتقلين: أنه بريء من اعزاز وأهل اعزاز”.يذكر أن داعش اكثر فصيل يجند الاطفال وصغار السن إذ إن هناك مقاتلين في صفوفه يبلغون من العمر 11 سنة، ذلك أن داعش تقبل إنتساب أي طفل او فتى من دون تزكية.