لبنان , 18 نوفمبر 2013, وكالات-

أعلنت السلطات اللبنانية أن 1700 عائلة سورية لجأت في الساعات الأخيرة إلى مدينة عرسال شمالي شرق لبنان هربا من المعارك في شمالي غرب ريف دمشق. يأتي ذلك مع تصاعد حدة القتال بين  قوات النظام وقوات المعارضة في القلمون القريبة من الحدود اللبنانية.

وينُتظر لجوء أعداد ٍكبيرة مع توقعات بمعركة ضخمة في القلمون شمال دمشق خلال الأيام القادمة.في وقت سابق لجأت نحو 1200 أسرة إلى منطقة خربة داود الجبلية التابعة لبلدة عرسال شمال شرق لبنان بعد اشتداد عمليات القصف من قبل القوات النظامية على المدينة الحدودية ومحاولة اقتحامها.

وجاء في بيان صادر من وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية أن الوزارة أطلقت حالة طوارئ على مستوى أجهزتها, وعلى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف “النازحين”, لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم تأمين مائة خيمة مخصصة لإقامة النازحين المؤقتة، في حين حددت قطعة أرض في عرسال لتجهيزها مركز إيواء مؤقّتا بإدارة الوزارة ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين لاستيعاب العائلات النازحة في حال استمرار موجات النزوح.وقال عضو المجلس البلدي في بلدة عرسال -الحدودية مع سوريا- أحمد الحجيري إن العائلات عبرت الحدود في سيارات أو على دراجات نارية أو سيرا على الأقدام، وأضاف أنه يتوقع وصول المزيد في الأيام القادمة مع تصعيد المعارك في القلمون.