حلب، سوريا، 16 نوفمبر 2013، وكالات –

 استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في حي الإذاعة كما تصدى لمحاولة قوات النظام التقدم في حي سيف الدولة وتمكن من خلالها من قتل تسعة من جنود النظام كما دارت اشتباكات في أحياء صلاح الدين والعامرية والشيخ خضر.

كما استهدف تجمعات قوات النظام في اللواء 80 ومحيطه شرقي حلب بالمدافع والصواريخ المحلية وتم خلالها تدمير مدفع 23 لقوات النظام وسط اشتباكات مستمرة في اللواء ومحيطه.

وفي مطار النيرب العسكري استهدف الجيش الحر بالأسلحة الثقيلة مطار النيرب العسكري وتمكن من تدمير طائرتين مروحيتين وثلاثة خزانات كيروسين داخل المطار وإصابة مستودع ذخيرة وسط اشتباكات مستمرة قرب المطار.

في ريف دمشق أعطت قوات النظام لأهالي منطقة القلمون بريف دمشق مهلة حتى الساعة السابعة من صباح الأحد لأخلائها من المدنيين، وفق ما افاد به ناشطون.
ويشهد القلمون نزوح معظم الأهالي بسبب القصف العنيف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة. وقدر ناشطون نزوح نحو عشرين الف شخص باتجاة دير عطية بريف دمشق، والى بلدة عرسال اللبنانية التي استقبلت أكبر عدد من الاجئين.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني اليوم السبت ان “الاشتباكات العنيفة” مستمرة منذ يوم امس في محيط مدينة قارة في القلمون، على طريق حمص- دمشق الدولي، مشيرا الى حركة نزوح كثيفة مستمرة لسكان قارة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “العمليات الجارية في القلمون تشكل تمهيدا لمعركة كبيرة”.

 واشار المرصد الى “استقدام قوات النظام والكتائب المقاتلة تعزيزات الى المنطقة”، موضحا ان “حزب الله حشد الاف المقاتلين على الجانب اللبناني من الحدود مع القلمون في اطار مشاركته” في القتال الى جانب قوات النظام، والى حشد ايضا لجبهة النصرة والكتائب المقاتلة بالالاف.

ويقوم الطيران الحربي السوري بقصف على محيط مدينة قارة.
في المقابل، قال مصدر امني في دمشق ردا على سؤال لفرانس برس ان المواجهات في قارة ناتجة “عن عمليات يقوم بها الجيش السوري لمطاردة بعض الفلول الهاربة من مهين” في ريف حمص الجنوبي الشرقي.