نيويورك، الولايات المتحدة، 15 نوفمبر 2013، وكالات

إنتقدت المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين ترحيل اللاجئين السوريين من دول أعضاء في الاتحاد الاوروبي، مشيرة الى اليونان وبلغاريا.             
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا ادريان ادواردز في مؤتمر صحافي ان الترحيل او عوائقَ الدخول يمكن ان تعرض طالبي اللجوء الى مزيد من المخاطر والمزيد من الصدمات.        
 
واعرب المتحدث عن قلقه لوضع مجموعة من مائة وخمسين سوريا بينهم عائلات واطفال لم تتمكن الثلاثاء من دخول اليونان من ايفروس قادمين من تركيا.             
وبحسب المفوضية تم إيقاف اللاجئين ونقلهم بسيارات الشرطة الى مكان لم يعرف بعد.
             
وفي ما يتعلق ببلغاريا، ذكرت المفوضية العليا انها تبحث عن معلومات عن حوالى مئة لاجىء منعوا على الارجح من دخول البلاد الاسبوع الماضي.
             
وحذر ادواردز من ان “وضع حواجز مثل الاسلاك الشائكة او اي وسائل ردع اخرى يمكن ان يحمل الناس على المرور عبر طرق اخرى اكثر خطورة ويضع اللاجئين تحت رحمة المهربين بشكل اكبر”.
             
واعربت المفوضية العليا ايضا عن قلقها من معلومات حول ترحيل سوريين من قبل جمهورية شمال قبرص التركية (التي تعترف بها تركيا وحدها) الى تركيا.
             
وحذرت الامم المتحدة اكثر من مرة من زعزعة استقرار على المدى البعيد في الدول المجاورة لسوريا التي وصلها اكثر من 2,2 مليون لاجىء وطلبت من الدول الاوروبية استضافة عدد اكبر.
             
واعلن ادوارز ان “المفوضية العليا للاجئين تدعو الى تجميد دولي لكل عمليات ترحيل السوريين الى البلدان المجاورة لسوريا”، موضحا ان ذلك سيشكل “خطوة تضامن ملموسة” مع هذه البلدان.
             
واشار المتحدث ايضا الى ضرورة ان يضمن الاتحاد الاوروبي ايضا توزيعا عادلا للاجئين في جميع انحاء اوروبا والا يترك مهمة استقبال هؤلاء على عاتق البلدان الاوروبية المتاخمة للمنطقة علما ان وحدهما اليونان وبلغاريا لهما حدود برية مشتركة مع تركيا.