لاهاي ، 16 نوفمبر 2013 ، وكالات –
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تبنيها خطة تحدد الإطارات الزمنية لعملية تدمير الترسانة السورية . وقالت المنظمة إنها لا تزال واثقة في إمكان القضاء على الترسانة الكيماوية خارج سوريا بحلول يونيو / حزيران 2٠14، بعدما رفضت ألبانيا تدمير هذه المواد والأسلحة بها ، أما المواد الأكثر خطورة فسيتم نقلها إلى خارج الأراضي السورية بحلول 31 ديسمبر القادم”.
وتشمل الخطة أيضاً الانتهاء من تدمير الأسلحة الكيمياوية التي تحظى بالأولوية خارج سوريا بحلول 31 مارس 2014، وبعدها يتم التخلص من جميع المواد الكيمياوية الأخرى المعلن عنها بحلول 30 يونيو 2014.
وكان اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد بدأ صباحا في مقر المنظمة في لاهاي، ثم علق خلال النهار مرتين قبل أن يتوصل المجتمعون إلى اتفاق. ويبدو أن هناك توافقا عاما على أن يتم تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية خارج سوريا.
وفي هذا السياق، قالت منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، سيغريد كاغ، خلال اجتماع الجمعة، إن المفتشين الذي يتواجدون في سوريا حالياً يعملون “في منطقة حرب، في ظروف بالغة الصعوبة فيما يتعلق بسلامتهم”.
إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بدت حائرة بخصوص المكان الذي سيتم فيه تدمير المخزون السوري، بعد أن رفضت ألبانيا رسمياً استضافة هذه العملية على أراضيها نتيجة الضغط الشعبي، لتصبح تيرانا ثالث عاصمة ترفض تدمير تلك الأسلحة على أراضيها بعد أوسلو وكوبنهاغن.