حلب ، سوريا ، 14 نوفمبر 2013 ، وكالات
توالت دعوات الجيش السوري الحر، إلى حشد الدعم بين فصائلها، لوقف هجوم قوات قوات النظام على حلب بعد تمكن قوات النظام من السيطرة على مدينة السفيرة، وقاعدة اللواء 80، وطرق استراتيجية أخرى.
من جهة أخرى، تضاربت الأنباء الواردة من الجيش الحر وقوات النظام ، بشأن السيطرة على مطار حلب الدولي.
من جهة أخرى، قالت شبكة شام إن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون، الخميس، عناصر من حزب الله وقوات الاسد في جبل معارة الأرتيق بريف حلب شمالي البلاد.
واشتدت حدة القصف على المدينة التي تسيطر المعارضة على أجزاء منها.
وقال مصدر ميداني إن القيادي في لواء التوحيد التابع للجيش الحر “أبو الطيب” قتل، بينما أصيب قادة آخرين بجروح وذلك في غارة للطيران الحربي على مدرسة المشاة صباح الخميس، حيث كان يعقد أحد الاجتماعات لقيادة اللواء.
واضاف المصدر أن كلاً من القائد العسكري للواء التوحيد عبد القادر الصالح والقائد العام عبد العزيز السلامة بصحة جيدة، إلا أنهما تعرضا لإصابة خفيفة.
كما قال ناشطون إن فصائل المعارضة قصفت “مقر الحسينية” التابع لعناصر حزب الله ولواء أبوالفضل العباس في حي الإذاعة بحلب، كما استهدفت مقرات القوات الحكومية في حي سيف الدولة.
وذكر ناشطون أن الجيش الحر استهدف ناقلة جند على طريق خناصر بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية وحزب الله اللبناني.
وفي العاصمة دمشق، قالت شبكة شام المعارضة إن مدفعية القوات الحكومية استهدفت حي العسالي، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات في حي القابون الذي تعرض بدوره لقصف “عنيف”.
وفي حي برزة، كشف اتحاد تنسيقيات الثورة أن الجيش الحر يخوض معارك “ضارية” مع القوات الحكومية، بينما استمرت المواجهات بين الأطراف المتنازعة في ريف العاصمة.
وكانت القوات الحكومية أحرزت تقدما في ريف دمشق، وسيطرت الأربعاء على ضاحية الحجيرة جنوبي العاصمة بمساندة من حزب الله اللبناني.