حلب، 12 نوفمبر 2013 ، وكالات –

أعلنت ستة من أهم الفصائل التابعة للجيش السوري الحر بينها التوحيد وأحرار الشام في بيان لها أمس النفير العام في حلب وريفها، للمشاركة في صد ما وصفوه بالعدوان الغاشم الذي تشنه قوات النظام وكتائب الحرس الثوري الايراني وحزب الله وابي فضل العباس، لإعادة احتلال المدينة وريفها.

وأعلنت الفصائل الستة في البيان بأن من لا يلبي النفير من الفصائل خلال 24 ساعة “فستتم محاسبته واتخاذ الإجراءات الصارمة بحقه وسحب سلاحه وتسليمه للقضاء الشرعي”.

وأكد البيان أن النفير العام جاء نظرًا للهجمة الشرسة التي تشنها عصابات الأسد مدعومة بميليشيا “حزب الله”، و”لواء أبي الفضل العباس”، والحرس الثوري الإيراني على مدينة حلب، وريفها في محاولة منهم لإعادة احتلالها والتنكيل بأهلها.

كما حذر البيان كل من لم يشارك في تلبية هذا النفير، بأنه ستتم محاسبته، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحقه، وسحب سلاحه وتسليمه للقضاء الشرعي، وينتهي الالتحاق بغرفة العمليات خلال 24 ساعة من تاريخ صدور هذا البيان.

ووقع البيان الفصائل والحركات التالية ( حركة أحرار الشام الإسلامية – جبهة النصرة لأهل الشام – لواء التوحيد – تجمع “فاستقم كما أمرت” – كتائب نور الدين الزنكي الإسلامية – أنصار المهدي ).

ويأتي هذا البيان بعد ساعات من بيان أصدرة “لواء التوحيد” فرض من خلاله “حظر التجول ” في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، من الساعة السابعة مساء وحت  الساعة السابعة صباحاً.

يشار إلى أن العديد من الكتائب المسلحة المعارضة  بدأت تعاني من نقص في التمويل والتسليح ، بعد سيطرة ” دولة الإسلام في العراق والشام ” على طرق الإمداد التركية ، ماوضع ” التوحيد ” والفصائل ” الثورية الأخرى ” في وضع أمني وعسكري قلق، خصوصاً مع اقتراب وحدات الجيش من مشارف حلب الشرقية.