بغداد , العراق , 12 نوفمبر 2013 , وكالات , أخبار الآن –

غمرت سيول سببتها امطار غزيرة “الأحد” شوارع العاصمة العراقية بغداد. وتسربت اليماه إلى مبان سكنية اضطر قاطنوها للجوء إلى الطوابق العليا.
وظلت المياه تغطي العديد من أحياء بغداد لعدم وجود شبكة فعالة لتصريف المياه من الشوارع.

ووصل ارتفاع الماء في بعض المناطق إلى نحو مترين وقطعت الكهرباء عن بعض أحياء العاصمة. في ديسمبر كانون الثاني 2012, لقي ثمانية اشخاص مصرعهم في سيول غمرت بغداد ومدنا أخرى, مما أثار تساؤلات عن إدارة المال العام وقصور المرافق.

يشار الى ان الحكومة العراقية أعلنت أمس الاثنين عطلة في كل أنحاء العراق. وقال رجل من سكان العاصمة يدعى أبو عباس “صار لنا أربع سنوات على هذه الحالة وعلى هذا الغرق. ذاك العام قشمروا (عوضوا) العالم كل واحد مليون (دينار) وسكتوا الناس وصار لنا أربع سنوات احنا غرقانين وعلى هذا الوضع. لاظلت (حوصرت) الناس بالبيوت والعالم نائمة على الكراسي.”

وقال علي محمد أحد سكان حي البلديات في شرق بغداد “هذه الأمطار قالوا قبل شهرين نسوي لكم حل. وكله كذب بكذب.. ولا يسوون حل. يجون يفترون (يكذبون) يفترون. وين الأمانة.. وين البلدية.. وين المحافظة. بس مليارات تسرق. كذا مليار صرفنا.. كذا مليون دولار صرفنا. صرف مليارات الدولاارات وماكو حل. هسه الناس غرقت. الطابق الأول انتهى والحدائق راحت والمدارس ماكو دوام.”

وقال رجل آخر من سكان البلديات يدعى أبو ثائر “من نناشد نحن؟ إذا دولة النفط عاصي عليها شارع 50 متر فائض. الدنبا والبيوت وكل العوائل مصعدة بيوتها على السطح. ليش؟” وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية العراقية استمرار سقوط الأمطار يوم الاثنين وأن يصفو الطقس تدريجيا خلال الأيام المقبلة.