اسطنبول , تركيا , 10 نوفمبر 2013 , وكالات , أخبار الآن –
أبدت المعارضة السوريةُ تحفظها الشديد حيال المشاركة في مؤتمر للسلام الدولي المعروف باسم ِجنيف اثنين تحت ضغط داعميها في الاسرة الدولية.وفي اليوم الاول من اجتماع الائتلاف في اسطنبول, كررت المعارضةُ تأكيدها على عدم ِ المشاركة ِ في جنيف ااثنين إلا بعد مبادرات ٍمن نظام الأسد وحليفته روسيا.وتواصلت محادثاتُ اسطنبول مساء السبت بين مختلف فصائلِ المعارضة, ومن المقرر ان يستمر الاجتماعُ يومين على الاقل.
بحسبِ مصادر في المعارضة. ويطالب احمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض بأن يضمن جنيف اثنان رحيل بشار الاسد ووقف اطلاق النار طوال فترة المفاوضات. وصرح المتحدث باسم الائتلاف خالد الصالح للصحافة “لطالما قلنا اننا نؤيد بالكامل (عملية) جنيف لكننا نخشى ان ذهبنا الا يكون نظام الاسد جديا في تطبيقه”.وتابع “الكل يعلم ان نظام الاسد سيحاول مجددا كسب الوقت وقتل مزيد من المدنيين السوريين”.
واضاف “نرغب في الذهاب الى جنيف لكن على الجميع التحلي بالجدية، وليس نظام الاسد فحسب بل كذلك حليفته روسيا. نريد ان يمارس الروس ضغوطا قوية” على دمشق مذكرا انهم تمكنوا من ذلك لفرض تفكيك اسلحة سوريا الكيميائية.والسبت، جدد المتحدث باسم الجربا رئيس الائتلاف السوري هذا المطلب. وقال صالح “بات جليا للجميع ان الاسد لا يمكنه ممارسة اي دور في حال طبق جنيف 2 فعلا، سواء في مرحلة انتقالية ام لاحقا”.
وبعد محادثات استمرت يومين مع الروس والاميركيين لم تسمح بتحديد موعد لاجتماع جنيف، لخص الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية رهان اجتماع اليوم. وكانت 11 دولة غربية وعربية من “اصدقاء سوريا” اعلنت بالاجماع في نهاية تشرين الاول/اكتوبر انها تؤيد الا يكون لبشار الاسد “اي دور في الحكومة المستقبلية”. .وقال احد اعضاء الائتلاف سمير نشار لفرانس برس “نتوجه الى عدم مشاركة في المؤتمر”.
واضاف “هل سيتغير هذا الموقف؟ لا اعرف لكنني استطيع القول ان نشاطا سياسيا مكثفا يجري”.واكد الجربا ان الائتلاف لن يذهب الى جنيف “الا موحدا”.وقال دبلوماسي غربي “يجب ان نتوقع مناقشات صعبة ومتوترة ولكن ليس قرارات نهائية”، بينما يرى مراقبون ان المعارضة يمكن ان ترجىء قرارها الى وقت لاحق.