جنيف , سويسرا , 9 نوفمبر 2013 , وكالات ، أخبار الآن –
تتواصل السبت المحادثات النووية بين إيران والقوى الستة في جنيف بعد إحراز دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة وايران والاتحاد الاوروبي تقدما خلال محادثات بشأن البرنامج النووي الايراني.
وقال مسؤول اميركي إن المفاوضات الجارية في جنيف بين ايران والقوى الغربية حول مستقبل البرنامج النووي الايراني قد مددت ليوم اضافي السبت.
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري قد أعلن أن هناك قضايا مهمة ما زالت عالقة وتحتاج الى التوصل الى حل مع ايران حلو برنامجها النووي.
وأعلن كيري لدى وصوله الى جنيف للانضمام الى المفاوضات الايرانية مع الدول الكبرى, أنه لم يتم التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الايراني في الوقت الراهن. واشار الى انه يتعين على جميع الاطراف بذل الجهود من أجل التوصل الى حل إزاء هذه القضايا العالقة.
وبعد خمس ساعات من المناقشات، تم تأجيل المفاوضات الثلاثية بين وزراء خارجية الولايات المتحدة جون كيري وايران محمد جواد ظريف والاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، حتى نهار السبت. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية “خلال المساء، واصلنا تحقيق تقدم في عملنا الرامي الى تقليص الخلافات”.
واضاف “لا يزال هناك عمل يجب اتمامه. سوف تستأنف الاجتماعات صباح (السبت)”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن في وقت سابق انه سيصل السبت الى جنيف وهذا ما اكد ان المفاوضات التي بدأت الخميس في جنيف سوف تستمر يوما اضافيا.
وفي ختام اجتماعها مساء الجمعة، عادت الوفود الاوروبية والاميركية والايرانية الى الفندق حيث كان في انتظارها عدد كبير من الصحافيين.
ورفضت اشتون الادلاء باي تصريح في حين ان كيري اوضح ان “كثيرا من العمل” قد انجز خلال هذه المحادثات. ومن ناحيته، قال كبير المفاوضين الايرانيين، نائب وزير الخارجية، عباس عرقجي ان “الاجتماع كان مثمرا ولكن هناك الكثير من العمل الذي يجب اتمامه”. وجه وزراء خارجية فرنسا والمانيا وبريطانيا على عجل الجمعة الى جنيف للانضمام الى نظيرهم الاميركي جون كيري في المحادثات الجارية حول الملف النووي الايراني، ما يعزز فرضية التوصل الى اتفاق قريبا بعد سنوات من الجمود.
ونقلت وكالة ريا-نوفوستي عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله “هناك الكثير من القضايا التي تمس المصالح الاساسية للعديد من الدول. ولذلك فان مستوى التفاوض يجب ان يكون في مستوى وزير”. واضاف “ننوي (السبت) التوصل الى نتيجة على الامد الطويل ينتظرها العالم كله”. وقال ان احدا من المشاركين “لا يرغب في المغادرة بدون نتيجة ايجابية” مؤكدا انه في حال حدث العكس “سيكون ذلك خطأ استراتيجيا”.