عقربات، ريف إدلب، سوريا، 9 نوفمبر، (فارس الفارس، أخبار الآن) –
قالت مصادر أهلية في قرية عقربات في الشّمال السوري على الحدود السورية- التركية لـ “أخبار الآن” أن شرطياً قُتل يوم الأربعاء الماضي من قبل قناص تابع للحر بعد إنشقاقه وعودته إلى النظام.
ووفقاً للمصادر فإن الشرطي “خالد، ش” انشق عن النظام ظاهرياً، وذهب إلى قريته في العيد الماضي، لكنه ما لبث أن عاد إلى الخدمة في شرطة مرور حلب التابعة لنظام الأسد.
وأشارت مصادر مقرّبة من عائلة “خالد” إلى أن الأخير قام بتسليم ابنه للأمن، بعد انشقاقه عن قوات النظام، حيث وشى به، وحثّه على العودة إلى النظام، وعندما لم يستجب الابن لطلب الأب قام الأخير بتسلميه للأمن العسكري بحلب، الذي قام بقتله في المعتقل.
وبموجب أقارب الشرطي المقتول فإن الأخير قضى برصاص قناص الحر وهو في مقر عمله في فرع شرطة مرور حلب، حيث تم جلب جثته إلى مقبرة القرية، حيث قام ذووه بموارته الثرى دون أن يصلي عليه أحد من الأهالي أو أفراد الجيش الحر أو التنظيمات الإسلامية المتواجدين في القرية.
ويتحدث الأهالي في القرية عن قصص انشقاق أخرى وعودة إلى أحضان النظام، حيث كانت لها سابقة على مستوى القرية بعد عودة الملازم مجند إلى أحضان الوطن، بعد انشقاقه عنهم بعدة أشهر ثمّ ما لبث أن وجد مقتولاً في ريف دمشق.