كوبنهاجن، الدنمارك، 08 نوفمبر 2013، وكالات

أعلنت الدنمارك عن إستعدادها للمساعدة في نقل الاسلحة الكيماوية من سوريا عن طريق البحر، وتوفير حرس شخصي لكبار مسؤولي الامم المتحدة هناك.

وقال وزير الدفاع نيكولاي فامين إن الامم المتحدة طلبت بشكل غير رسمي من الدنمارك ما اذا كانت تستطيع المساعدة في شحن الاسلحة من سوريا الى الخارج لتدميرها، مضيفا أن هذا القرار يحتاج الى موافقة البرلمان الدنماركي.

وقال فامين إن الدنمارك يمكن أن تقدم ايضا اعدادا صغيرة من القوات البرية سيقومون بدور الحرس الشخصي لخبيرة الشرق الاوسط الهولندية سيغريد كاج، قائد الفريق المكلف بتدمير الاسلحة الكيماوية في سوريا وتحدث الوزيران اليوم الجمعة بعد اجتماع للجنة السياسة الخارجية التي تضم كل الاحزاب في البرلمان وقال فامين إن الائتلاف الحاكم تلقى دعما من اللجنة لكن يتعين أن يجري تصويتا نهائيا في البرلمان الدنماركي
       
وستعلن مساهمة الدنمارك في 15 تشرين الثاني/نوفمبر يوم تبني منظمة حظر الاسلحة الكيميائية خارطة طريق لازالة هذه الاسلحة. وهي تقوم حاليا بتفتيش مواقع انتاج وتخزين هذه الاسلحة في سوريا.
             
وبموجب القرار 2118 عن مجلس الامن الدولي في ايلول/سبتمبر سيتم اتلاف الترسانة الكيميائية السورية المقدرة بحوالى الف طن قبل 30 حزيران/يونيو.
             
واتصلت الولايات المتحدة بعدد من الحلفاء من بينهم بلجيكا وفرنسا لتقديم مساعدة محتملة في اطار تدمير الترسانة الكيميائية السورية على ما اوضح متحدث باسم الخارجية البلجيكية الاربعاء.
             
ورفضت النروج طلبا وجهته الولايات المتحدة كي تساعد في تدمير الترسانة السورية على اراضيها بسبب صعوبات ترتبط بالجدول الزمني واقترحت السويد تقديم طائرة عسكرية “لنقل العاملين والعتاد” لكن ليس الاسلحة.