نيويورك، الولايات المتحدة، 8 نوفمبر 2013، وكالات –
قالت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية انها تحققت من أحد موقعين سوريين للاسلحة الكيماوية لم تتمكن سابقا من التحقق منهما بسبب المخاوف الأمنية.
ويقع الموقع في محافظة حلب, حيث استخدمت فيه صور عن طريق الكاميرات واشارت الى انه تم تفكيك هذا الموقع.
وكانت المنظمة قد أعلنت في وقت سابق أن أنشطة التحقق من تدمير أسلحة الاسد الكيميائية قد أنجزت ضمن ما حدد لها في جميع المواقع, باستثناء موقعين, لافتة إلى أنه تم نقل المعدات من هذين الموقعين إلى مواقع أخرى يسهل الوصول إليها والتحقق منها ومقارنتها بالمعلومات التي قدمتها سوريا.
ضحت المنظمة، في بيان لها، أنها “فتشت بواسطة كاميرات احد موقعين كانت تجنبتهما من قبل لأسباب أمنية”، مضيفة أن “البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة فتشت 22 من 23 موقعا حتى الآن”.
وكانت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، سيغريد كاغ قالت السبت الماضي إن البعثة تنتظر الخطوات القادمة بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا بعد اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة منتصف الشهر الحالي، مشيرة إلى أن هناك “سيناريوهات مختلفة تجري مناقشتها”، وبينت أن “من وجهة نظر المنظمة، أنه في ظل الظروف العادية، التي هي دائما في وقت السلم، يتم تدمير الأسلحة الكيميائية في البلاد، لكن، وكما نعلم، فإن الأوضاع في سوريا مختلفة مما يستدعي النظر في الخيارات المختلفة”.
ويتواجد في سوريا بعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة مهمتها في تدمير الكيماوي في سوريا, بناء على قرار من مجلس الأمن بهذا الشأن, حيث انتهت من المرحلة الأولى من نزع الأسلحة الكيميائية، ودمرت المعدات اللازمة لإنتاج المواد السامة, ملتزمة بمهلة حددت لها ضمن برنامج لنزع السلاح، وتسعى للانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية الخاصة بالأسلحة بحلول نهاية حزيران 2014.