حمص، سوريا، 07 نوفمبر 2013، وكالات

اعلن الجيش السوري الحر سيطرته الكاملة على مستودعات الذخيرة في بلدة مهين بريف حمص، والتي تعد ثاني أكبر مخزون للأسلحة في سوريا. وقال ناشطون إنه تم اغتنام ثلاث دبابات وإعطابُ عدد آخر من الآليات وقتلُ أكثر من مئة جندي من قوات الأسد.
وبث ناشطون صوراً لكميات كبيرة من الأسلحة الموجودة داخل اكثر من 30 مخزنا.

وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل عدد من قوات النظام في معارك مع الجيش الحر على أطراف مدينة معضمية الشام في ريف دمشق التي تتعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، في حين استعاد النظامي السيطرة على بلدة سبينة، وسط قصف واشتباكات في مناطق مختلفة من سوريا، منها درعا.
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 12 شخصا في مختلف المحافظات السورية، بينهم طفل وسبعة مقاتلين من الجيش الحر.

وتحدثت شبكة شام عن قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وبرزة واشتباكات في حي جوبر بين الجيش الحر وقوات النظام.

وقالت شبكة شام الإخبارية إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء جوبر وبرزة بالعاصمة دمشق التي شهدت اشتباكات مع الجيش الحر الذي أعلن مقتل عدد من قوات النظام خلال اشتباك على جبهات معضمية الشام بريف العاصمة.

وفي ريف دمشق أيضا، أفاد ناشطون بأن الجيش النظامي استخدم راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصف على مضايا ويبرود والزبداني ومعضمية الشام وداريا، وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية.

وفي تطور لافت، أكد التلفزيون الرسمي السوري استعادة السيطرة على سبينة التي تشكل ممرا أساسيا لمقاتلي المعارضة المتواجدين في الأحياء الجنوبية لدمشق، في حين أعلن الجيش الحر انسحابه من البلدة بعد “صمود” دام تسعة أيام أمام هجمات مليشيات أبو الفضل العباس والجش النظامي وشبيحته من ستة محاور، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.