دبي، الامارات العربية المتحدة، 7 نوفمبر 2013 ، أخبار الآن

في مقابلة مع اخبار الان، قال العميد المنشق زاهر الساكت، الرئيس السابق لفرع الكيمياء في الفرقة الخامسة ان برنامج الاسد الكيماوي يعود الى الثمانينيات من القرن الماضي واضاف الساكت ان نظام الاسد يمتك اكثر من 30 موقعا كيماويا وهذه المواقع او المصانع او المخابر التي دخلها مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مردفاً انه لا يعلم ما قدمه النظام من معلومات حتى الان للمنظمة فما يجري الان هو تعطيل جزئي للاسلحة الكيماوية في المواقع بحيث لا يستطيع المركز انتاج او اطلاق الاسلحة الكيماوية .

وقال الساكت ان المخزون الكيماوي لنظام الاسد ينقسم لعدة اقسام اولا القسم المتعلق بالصورايخ  والحواضن والقاذفات والقسم الثاني عبارة عن الاسلحة الكيماوية والمواد السامة المعباة بخزانات الحاويات دون تركيبها على الرؤوس بالصواريخ ، والقسم الثالث هي المواد الاولية والحموض الامنيةة المعقدة لنصناعة هذه التراكيب .
واضاف الساكت ان النظام ادخل المفتشيين الى بعض المواقع التي يريدها وطلب وزير الخارجية وليد المعلم بتحويل 10 منشات كيماوية الى الاستخدام المدني ، وهذا يدل على التناغم بين الروس ونظام الاسد حيث قال لافروف وزير الخارجية الروسي ان هناك عناصر من الجيش الحر يتدربون على اطلاق صواريخ كيماوية في افغانستان وقالت روسيا ان النظام يملك الف ومئة كيلوغرام من المواد السامة وقال الساكت انه حسب علمه فالاسد يملك نحو الفين وخمسمئة كلوغرام من المواد السامة .

وقال الساكت إنه بالإضافة إلى أربعة مواقع سرية أخرى، فإن نظام الأسد، يقوم حاليا بنقل أسلحته الكيماوية إلى العراق ولبنان ومن حزب الله الى ايران.  وأضاف العميد الساكت  أن نظام الأسد نقل بعض من مخزونه عبر  ثمان وعشرين شاحنة  بعد ساعات فقط من إبرام صفقة  بين وزير الخارجية الروسي ، سيرجي لافروف ، و وزير الخارجية الأمريكي جون كيري  لتفكيك أسلحة نظام الأسد الكيميائية لتجنب ضربة عسكرية اميركية .

انضم العميد زاهر الساكت، رئيس فرع الكيمياء في الفرقة الخامسة، الذي انشق مؤخرا عن جيش النظام  إلى صف المسؤولين الأمريكيين في الإعراب عن شكوكهم حول دقة إعلان النظام الاسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية، محذرا  من التناقضات المحتملة بين ما أعلن عنه نظام الاسد لدى الأمم المتحدة و ترسانته الكيميائية الفعلية.