واشنطن ، أمريكا ، 06 نوفمبر ، وكالات ، أخبار الآن –
قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تراجع معلومات استخباراتية تشير إلى أن نظلم الاسد ربما يحاول الاحتفاظ ببعض الاسلحة الكيميائية بدلا من تسليمها بالكامل لتدميرها.
وأشار المسؤول إلى أهمية ان يواصل المجتمع الدولي ضغوطه القوية على نظام الأسد لضمان الاعلان عن كل الاسلحة الكيميائية وتدميرها.
يذكر أنه بمقتضى إقتراح روسي-أمريكي وافق بشار الأسد في سبتمبر ايلول على تدمير برنامج الاسلحة الكيميائية بحلول منتصف 2014 مما جعلها تتفادى تهديدا بضربات صاروخية أمريكية.
وقال المسؤول الأمريكي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن شخصيته “هناك مؤشرات الي ان السوريين ربما ينوون الاحتفاظ ببعض مخزوناتهم في الاحتياطي .”
وامتنعت وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي ايه) ووزارة الدفاع (البنتاجون) عن التعقيب على المخاوف الأمريكية التي أوردتها شبكة تلفزيون سي إن إن الاخبارية في وقت سابق يوم الثلاثاء .
وفي سياق آخر، لم تجمع الهيئة الدولية المكلفة بالتخلص من الأسلحة الكيماوية للنظام السوري من الأموال حتى الآن، إلا ما يكفي لتمويل بعثتها خلال هذا الشهر، وسيتعين تدبير المزيد من الأموال سريعاً لدفع تكاليف تدمير مخزونات الغاز السام العام المقبل.
وتشرف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للنظام السوري التي فازت بجائزة نوبل للسلام الشهر الماضي على تدمير المخزونات السورية من غاز الأعصاب في إطار اتفاق أمريكي روسي توصل إليه البلدان في سبتمبر (أيلول) الماضي. وجمعت المنظمة حتى الآن نحو عشرة ملايين يورو (13.7 مليون دولار) لهذه المهمة.