باماكو، مالي، 06 نوفمبر 2013، وكالات
تبنت القاعدة في بلاد المغرب قتل صحفيين فرنسيين في مالي، وفق ما افاد موقع صحراء ميديا الموريتاني الاخباري. وخطف الصحفيان في كيدال شمال شرق مالي يوم السبت الماضي قبل الإعلان عن مقتلهما على يد مسلحين.
واضاف موقع صحراء ميديا ان الكتيبة التي يقودها عبد الكريم التاركي، هي من نفذت العملية.
ودفع هذا الحادث فرنسا على تعزيز قواتها في كيدال بحسب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اذ توجه مائة وخمسين عسكريا من جنوب مالي الى كيدال، حيث سينضمون الى مئتين جندي منتشرين هناك.
وفي وقت سابق إستبعد فابيوس تغيير الجدول الزمني لسحب القوات الفرنسية بعد الإنتخابات التشريعية في مالي، المقررة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وكانت فرنسا قد ارسلت قوات إلى مالي السابقة في يناير كانون الثاني لمكافحة متشددين استولوا على مساحات واسعة في مالي. وارجأت بالفعل لمدة شهرين خططا لخفض عدد جنودها من 3200 إلي 1000 بحلول نهاية العام.
واضاف فابيوس قائلا ان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند “قرر على الفور تعزيز وجودنا في كيدال لكن ذلك لا يؤثر على الجدول الزمني لخفض القوات الفرنسية.”وقال انه سيجري ايضا تعزيز القوات المالية وقوة للامم المتحدة لحفظ السلام. وقالت أولندا الاسبوع الماضي انها سترسل طائرات هليكوبتر مقاتلة وحوالي 380 جنديا لتعزير بعثة الامم المتحدة في مالي.
هذا، وأعلنت فرنسا استئنافها الحرب على المتشددين في مالي، من خلال إرسال تعزيزات عسكرية إلى إقليم كيدال، وذاك عقب استقبالها لجثماني موفدي إذاعة فرنسا الدولية إلى باريس اللذين قتلا في مالي السبت المنصرم.
وقف أمس زملاء موفدي إذاعة فرنسا الدولية، جيسلان ديبون وكلود فيرلون، اللذين قتلا في كيدال في شمال مالي السبت، دقيقة صمت في مبنى «فرانس ميديا موند» تكريما لزميلهما اللذين نقل جثمانيهما أمس إلى باريس.
بعد ثلاثة أيام من الجريمة البشعة في كيدال بمالي التي ذهب ضحيتها موفدي إذاعة فرنسا الدولية، جيسلان ديبون وكلود فيرلون، قام زملاء الضحيتين الذين ما يزالون تحت تأثير الصدمة، بالوقوف دقيقة صمت تكريما لجيسلان وكلود في مبنى «فرانس ميديا موند» المجموعة الإعلامية التي تضم فرانس 24 وإذاعة فرنسا الدولية ومونت كارلو عبروا خلالها عن حزنهم الكبير وتضامنهم الكامل مع عائلتي الزميلين المغدورين.